في ختام جولته.. ماكرون: باقون في العراق لمحاربة تنظيم “الدولة”
تعهّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإبقاء قوات بلاده في العراق، والاستمرار بمساعدته في جهود مكافحة “الإرهاب”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد 29 من آب، بختام زيارة أجراها إلى العراق، قال ماكرون، إن فرنسا “ستبقي وجودًا لها في العراق لمكافحة (الإرهاب)، طالما أراد العراق ذلك أيًا كان خيار الأمريكيين”.
وأضاف، “لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود”.
وأكد ماكرون، “استمرار دعم فرنسا في محاربة تنظيم (الدولة)، وعدم السماح له بالظهور من جديد”.
وقال ماكرون خلال حضوره “قمة بغداد”، “نعلم جميعًا أنه لا ينبغي التراخي لأن تنظيم (الدولة) لا يزال يشكّل تهديدًا، وأنا أعلم أن قتال تلك المجموعات الإرهابية يشكّل أولوية لحكومتكم”.
وشملت جولة الرئيس الفرنسي في العراق، التي استمرت يومين، العاصمة بغداد ومدينة الموصل وعاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل.
وخلال الزيارة التقى ماكرون بعدد من السياسيين العراقيين، كما تفقد القوات الخاصة الفرنسية المشاركة في القتال ضد تنظيم “الدولة”.
وفي أربيل، التقى ماكرون رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، وأثنى على جهود حكومة الإقليم في استضافة المهجرين.
وأكد خلال لقائه أن “فرنسا موجودة في الجهود المبذولة مع حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لإعادة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم”.
I’m delighted to welcome my friend, French President @EmmanuelMacron to Erbil tonight. I look forward to discuss bilateral ties, Iraqi elections and other pressing issues with President Macron. I remain grateful for France’s continued support to the Kurdistan Region and Iraq. pic.twitter.com/imRrnMiAvI
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) August 29, 2021
وفي الموصل، أعلن ماكرون عن نيته افتتاح قنصلية فرنسية في المدينة ومدارس، كما تفقد كنيسة “سيدة الساعة” ومسجد “النوري”، وتعهد بالعمل على “الحفاظ على التعددية في الشرق الأوسط”.
في كنيسة سيدة الساعة في الموصل لأؤكّد من جديد التزامي بالروابط العريقة التي تجمعنا بمسيحيي الشرق. وتعمل فرنسا من أجل التعددية التي تمثل ثروة الشرق الأوسط. pic.twitter.com/J6DXBpEc4z
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 29, 2021
وفي “قمة بغداد”، التي عُقدت السبت الماضي، بحضور ممثلين عن مصر والأردن والكويت والإمارات والسعودية وتركيا وإيران، تعهد ماكرون بأن تقف بلاده بحزم مع العراق.
وعلى هامش القمة، بحث الرئيس الفرنسي، مع الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، محاربة “الإرهاب”، وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار ماكرون إلى أن التعاون الاقتصادي مع العراق مهم جدًا خاصة في مجالات الطاقة والبنى التحتية.
Lutter contre le terrorisme, porter des projets régionaux structurants et de vraies réponses aux défis du Moyen-Orient. Tout cela, on ne peut le faire qu’ensemble. La Conférence de Bagdad est historique. Elle est déjà une victoire en soi. Une coopération nouvelle est née. pic.twitter.com/aOT8PfFXMW
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 28, 2021
وفي 26 من تموز الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية في العراق مع حلول نهاية عام 2021، واقتصار دورها على التدريب ومكافحة “الإرهاب”.
وجاء في بيان مشترك أصدره الجانبان أنه “بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الأخيرة، ستنتقل العلاقة الأمنية بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول 31 من كانون الأول المقبل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :