كثافة القصف تمنع انتشال الضحايا في درعا
شهدت أحياء درعا البلد قصفًا مصدره قوات النظام السوري المتمركزة في محيط المدينة، وأدت كثافته على حي طريق السد ومناطق متفرقة من درعا البلد، بصواريخ “فيل” شديدة التدمير، إلى منع حركة فرق الإسعاف في مناطق الاستهداف.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 29 من آب، أن قوات النظام كثفت قصفها على الأحياء السكنية في مدينة درعا البلد ما أدى إلى إعاقة حركة فرق الإسعاف والمنطقة، ولا يزال بعض الجرحى عالقين تحت الأنقاض في حي طريق السد بعد استهداف منزل بصاروخين من نوع “فيل”.
وقالت وكالة “نبأ” المحلية، إن القصف على مدينة درعا البلد، أسفر حتى الآن عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت الوكالة، نقلًا عن مصدر محلي لم تسمّه، أن قوات النظام قصفت بصواريخ “فيل” شديدة الانفجار تجمعات سكنية في حي طريق السد ما أدى إلى سقوط عدد من الأبنية بعضها يقطنها مدنيون.
وكانت صفحات محلية وناشطون تداولوا، اليوم 29 من آب، تسجيلًا مصورًا يظهر استهداف قوات النظام مدينة درعا البلد بالرشاشات الأرضية الثقيلة.
وشهدت أرياف المحافظة الغربي والشرقي، أمس السبت، تظاهرات من بعض القرى تنديدًا بحملة النظام العسكرية على مدينة درعا البلد المحاصرة.
وتعرضت مدينة درعا منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، السبت 28 من آب، لقصف استهدف الأحياء السكنية بصواريخ “فيل” شديدة التدمير في ظل استمرار غياب الطيران الحربي الروسي والسوري عن واجهة المعارك الأخيرة.
ويستمر حصار قوات النظام السوري لأحياء درعا البلد لأكثر من شهرين، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قُطعت الماء والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :