“الإنقاذ” تطالب وزاراتها باتباع الإجراءات الوقائية للحد من “كورونا”

دعت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، جميع الوزارات والجهات العامة التابعة لها، لإلزام العاملين والمراجعين بالإجراءات الوقائية، لمنع الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19).

وفي بيان نشرته اليوم السبت، 28 من آب، عبر “فيس بوك”، طالبت “الإنقاذ” بإلزام العاملين في الجهات العامة بالتباعد المكاني وارتداء الكمامات الطبية والتعقيم وتجنب المصافحة.

ودعت لعدم استقبال المراجعين مالم يتقيدوا بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات قبل الدخول، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التباعد المكاني للعاملين ضمن “المباني الحكومية”، حرصًا على سلامتهم وسلامة المراجعين.

ويأتي هذا التعميم في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، في مناطق شمال غرب سوريا، رغم إعلان مديرية الصحة في مدينة إدلب انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا المستجد”، منذ 1 من أيار الماضي، بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح، والمكونة من 53 ألفًا و800 جرعة، في 21 من نيسان الماضي.

ووصل العدد الكلي للحالات الإيجابية، منذ 1 من آب الحالي، إلى سبعة آلاف و729 حالة، بعد تسجيل 991 إصابة أمس الجمعة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الفيروس في الشمال، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.

وأعلن “منسقو الاستجابة”، أمس الجمعة، مدينة حارم التابعة لمحافظة إدلب، منطقة “عالية الخطورة”، بعد تجاوز أعداد الإصابات المسجلة فيها ثلاثة آلاف و125 إصابة، في ظل توقعات بارتفاع أعداد الإصابات في الفترة المقبلة في حال عدم تشديد القيود على المنطقة.

وكانت فرق “الدفاع المدني السوري” أعلنت أمس الجمعة، نقل جثث تسعة أشخاص توفوا جراء إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19)، من المشافي الخاصة بعلاج مرضى الفيروس.

ودعا “منسقو الاستجابة”، عبر “فيس بوك”، المدنيين في حارم وبقية المناطق، لتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى، خوفًا من ازدياد عدد الإصابات بشكل أكبر من الوضع الحالي.