على هامش "قمة بغداد"
ماكرون يبحث في العراق التعاون الاقتصادي ومحاربة “الإرهاب”
بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، محاربة “الإرهاب”، وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وعلى هامش “قمة بغداد” المنعقدة اليوم، السبت 28 من آب، التقى ماكرون بالمسؤولين العراقيين معتبرًا أن انعقاد القمة “يشكّل انتصارًا للعراق”، وهو مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وخلال لقائه بصالح، أشار ماكرون إلى أن التعاون الاقتصادي مع العراق مهم جدًا خاصة في مجالات الطاقة والبنى التحتية.
وأعلن ماكرون عن ميزانية خصصتها بلاده للمناطق المحررة من سيطرة التنظيم، بهدف تنميتها وجعلها بيئة مناسبة لعودة النازحين.
الرئيس العراقي أشاد من جهته بالشراكة الاقتصادية والتجارية مع فرنسا، متحدثًا عن وجود مجموعة من العقود والتعاون المشترك بين حكومتي البلدين، والشركات الفرنسية الخاصة، في مجال الطاقة وغيرها.
كما اعتبر صالح أن فرنسا شريك للعراق في محاربة “الإرهاب”، معبرًا عن تقديره لما قدمته من دعم في هذا المجال.
وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة عدم التراخي في مواجهة “الجهاديين”، لافتًا إلى أن خطر تنظيم “الدولة الاسلامية” لا يزال قائمًا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي بهذا الصدد، “نثمّن الدور الفرنسي في دعم العراق بمجالات محاربة الإرهاب، ونطمح إلى تعاون أكبر في المجالات الاستخبارية والأمنية”.
وتطرق الكاظمي إلى مجالات التعاون الاقتصادي المستقبلية بين البلدين، مشيرًا إلى وجود “مشروعات اقتصادية مهمة، والسعي إلى تذليل كل العقبات من أجل إطلاقها، لا سيما في مجالات البنى التحتية والطاقة”.
وأضاف في هذا الساق، “نرى آفاقًا كبيرة للعلاقة بين البلدين، ونسعى إلى تطويرها وإلى أن نستفيد من الخبرات الفرنسية في مشروعات النفط، والكهرباء، والنقل، والصناعات، العسكرية وغيرها”.
ومن المقرر أن تبحث “قمة بغداد”، المنعقدة اليوم، المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، ومنها مستجدات الوضع في أفغانستان، والتوتر في لبنان واليمن، واستهداف السفن في الخليج، إلى جانب دعم بغداد سياسيًا واقتصاديًا.
ويسعى العراق إلى لعب دور الوسيط في الشرق الأوسط، من خلال المشاركة بمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وأرسلت الحكومة العراقية دعوات إلى إيران والسعودية وتركيا والإمارات وقطر والكويت، إلى جانب فرنسا واليابان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :