وفد وزاري لبناني يزور سوريا قريبًا لبحث استجرار الغاز والكهرباء

camera iconكابلات الكهرباء في مدينة صور بلبنان (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت جريدة “الأخبار” اللبنانية، إن وفدًا وزاريًا سيزور سوريا قريبًا يتألف من نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية بالوكالة، زينة عكر، ووزير الطاقة، ريمون غجر، ووزير المالية، غازي وزني، والمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم.

وبحسب ما ذكرته الجريدة اليوم، الجمعة 27 من آب، ستتضمن الزيارة بحثًا في الإجراءات المطلوبة لتفعيل اتفاقيتَي استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون في ما يتعلق باستجرار الكهرباء من سوريا.

وذكرت الجريدة أنه على الرغم من إعلان السفيرة الأمريكية في بيروت عن نية إدارتها استثناء كل ما يتعلق باستجرار الغاز والكهرباء إلى لبنان من مفاعيل قانون “قيصر”، فإنه لم يتم حتى اليوم تثبيت هذا الاستثناء.

وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت، في 19 من آب الحالي، تلقي الرئيس اللبناني، ميشال عون، اتصالًا هاتفيًا من السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، أبلغته فيه قرار الإدارة الأمريكية بمساعدة لبنان لاستجرار الغاز المصري من الأردن عبر سوريا. 

وقالت السفيرة شيا إنه سيتم تسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولًا إلى شمالي لبنان. 

وأضافت السفيرة أن المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، زار مصر، في 14 من تموز الماضي، وطلب من الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الحصول على الغاز المصري عبر الأردن وسوريا في سبيل توفير نحو 50 أو 60% من تكلفة المحروقات في لبنان.

وسبق الحديث عن اتخاذ الأراضي السورية ممرًا للغاز المصري نحو لبنان، زيارة وزير النفط السوري، بسام طعمة، إلى بغداد، في 29 من نيسان الماضي.

وحينها تحدث وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، عن اتفاق وشيك لاستيراد الغاز المصري عبر سوريا إلى بلاده، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة