سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدة مهين في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم بعربة مفخخة استهدفت حاجزًا لقوات الأسد في محيطها، السبت 31 تشرين الأول.
ونشر التنظيم، عبر حساباته في توتير منتصف ليلة أمس، أن “أبا ناصر الشامي نسف بسيارته المفخخة حاجز الأعلاف على أطراف البلدة”، ليتمكن مقاتلو “الدولة” من اقتحامها والسيطرة عليها، إضافة إلى مستودعات الأسلحة التابعة لقوات الأسد بداخلها.
وتدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم على أطراف بلدة صدد المجاورة، والتي يغلب على سكانها الطائفة المسيحية، ويهدف من خلالها تنظيم “الدولة” إلى بسط سيطرته عليها وتعزيز تواجده في ريف حمص الشرقي.
ولبلدة مهين أهمية استراتيجية، نظرًا لقربها من أوتستراد دمشق- حمص الدولي (10 كيلومتر)، ومجاورتها لمطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشرقي.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدن تدمر والقريتين والسخنة، شرق حمص، ويسعى إلى تأمين البادية السورية بشكل عام، والتي تعتبر مركز التقاء محافظات حمص وحماة وريف دمشق بالمنطقة الشرقية، حيث التواجد الأكبر له.
–