تركيا تعلن عن تطورات إيجابية في علاقاتها مع السعودية ومصر
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن تطورات إيجابية في العلاقات مع المملكة العربية السعودية ومصر.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، الأربعاء 25 من آب، عن قالن قوله إن تطورات إيجابية قد تحدث قريبًا في علاقات تركيا بالسعودية ومصر.
وأشارت الوكالة إلى أن أنقرة تسعى إلى تخفيف حدة التوترات مع القوى الإقليمية، والتي أثّرت على الاقتصاد التركي.
وتراجع مستوى العلاقات التركية- المصرية إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح من خلاله الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، عام 2013.
كما توترت العلاقات بين البلدين بسبب الوجود التركي في ليبيا، إذ دعمت مصر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بينما دعمت تركيا حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا.
وشهدت علاقات تركيا مع السعودية، توترًا بسبب دعم أنقرة لقطر في الأزمة الخليجية، وزاد من حدته مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده باسطنبول، في تشرين الأول 2018.
ودفعت الأزمة السعودية إلى مقاطعة غير رسمية للبضائع التركية، مما أدى إلى انخفاض قيمة التجارة بنسبة 98% بين البلدين.
وخفضت المقاطعة غير الرسمية الصادرات التركية إلى السعودية لنحو 75 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بعد أن كانت 852 مليون دولار في عام 2020.
تصريحات تقرب المواقف
وفي تموز الماضي، أشاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بالخطوات المتخذة في تركيا على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومنذ بداية آذار الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين تحسنًا، إذ هنّأ جاويش أوغلو، نظيره المصري بمناسبة حلول شهر رمضان، في أول اتصال دبلوماسي علني بين الجانبين.
وفي مقابلة أجراها قالن مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، في آذار الماضي، قال إن فتح صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج يساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، واصفًا مصر بـ”قلب العالم العربي”.
وفي نيسان الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن عقد اجتماع بين تركيا ومصر على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين، وأن مرحلة جديدة بدأت في العلاقات بين البلدين.
وقال جاويش أوغلو في تصريح نقلته وكالة “الأناضول”، “ستكون هناك زيارات ومباحثات متبادلة في هذا الإطار”.
وفي حزيران الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، رغبة بلاده في تطوير التعاون مع دول الخليج والمنطقة، خاصًا بالذكر السعودية ومصر.
وأشار بيلغيتش إلى أن أنقرة تولي أهمية لأمن واستقرار منطقة الخليج، لافتًا إلى عدم وجود أي مشكلة سياسية ثنائية مع السعودية، بحسب تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :