النظام يتهم إسرائيل بافتعال حرائق في القنيطرة السورية
قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن حريقًا نشب في أحراج بلدة بئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي الغربي نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة قرب السلك الشائك الملاصق للبلدة.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الخميس 26 من آب، عن مراسلها أن القوات الإسرائيلية افتعلت حريقًا في أحراج بلدة بئر عجم الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، جراء إطلاقها قنابل مضيئة أدت إلى اشتعال النيران في الأراضي الحراجية المحاذية لمنطقة فض الاشتباك بالقرب من السلك الشائك الإطفائي.
وتمكن عناصر فوج الإطفاء بالتعاون مع عناصر دائرة الحراج بمديرية الزراعة في محافظة القنيطرة من إخماد الحريق، وفقًا للوكالة.
وأوضح رئيس سرية الإطفاء في فوج إطفاء القنيطرة، محمد السامية، أن الحريق امتد على مساحة تقدر بثمانية دونمات من الأراضي الحراجية الواقعة شرق الشريط الشائك.
وأضاف أن “القوات الإسرائيلية تتعمد في مثل هذه الأوقات افتعال الحرائق على طول خط وقف إطلاق النار، وهو ما يضر بالبيئة والأشجار الحراجية”.
وفي 17 من آب الحالي، تحدثت وسائل إعلام النظام عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف الجنوب السوري.
وقالت “سانا” إن أصوات انفجارات سُمعت بريف القنيطرة الشمالي، واستهداف صاروخين لموقع قرص النفل قرب قرية حضر.
وشارك الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “TimesOfIsrael” إيمانويل فابيان، عبر حسابه في “تويتر”، تسجيلًا مصورًا يُظهر الغارة على ريف القنيطرة من الجانب الإسرائيلي.
Reports in Syria of an IDF strike toward an observation post near Hader in the Golan Heights. Footage appears to show the strike from the Israeli side.
(Video: Mahmoud Ayub) pic.twitter.com/bpJ7h6EmSN
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) August 17, 2021
ولم يسفر القصف عن إصابات بحسب ما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية.
وخلال العام الحالي استهدف قصف إسرائيلي مواقع للنظام السوري، في العديد من المدن السورية، دون إعلان عنها.
وفي تموز الماضي، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام، بالقرب من مدينة السفيرة جنوب شرق محافظة حلب.
وفي 17 من حزيران الماضي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع عسكرية، يتردد إليها عناصر من “حزب الله” اللبناني في بلدة القحطانية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وفي 8 من حزيران الماضي، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري، في محيط العاصمة السورية دمشق، وجنوب غرب مدينة حمص، من اتجاه الأراضي اللبنانية.
وفي 1 من حزيران الماضي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع تتبع لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري، في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي.
ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :