تحدثت السلطات التركية عن إنقاذ أكثر من 100 طالب لجوء أعادتهم اليونان، خلال اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة “الأناضول“، الأربعاء 25 من آب، عن مراسلها قوله إن فرق خفر السواحل أنقذت 32 طالب لجوء كانوا على متن قاربين مطاطيين قبالة سواحل بودروم، أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه التركية، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية.
كما أشار المراسل إلى إنقاذ فرق خفر السواحل 16 شخصًا آخرين كانوا عالقين على متن سفينة قبالة سواحل بودروم.
وأضاف المراسل أنه تم إيقاف شخصين بعد الاشتباه بتورطهما في تهريب البشر.
وتمت إحالة طالبي اللجوء إلى مديرية إدارة الهجرة في ولاية موغلا، وفقًا للوكالة.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل أخرى عن طالبي اللجوء أو جنسياتهم.
والثلاثاء، أنقذت فرق خفر السواحل التركي، 59 طالب لجوء، أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، في ولاية جناق قلعة شمال غربي البلاد.
وأفادت وكالة “الأناضول”، أن فرق خفر السواحل رصدت 59 شخصًا من جنسيات مختلفة كانوا على متن قاربين مطاطيين قبالة سواحل قضاء أيواجيق بولاية جناق قلعة.
ولفتت الوكالة إلى أن خفر السواحل سلّم هؤلاء الأشخاص إلى مركز الترحيل بالولاية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
كما أنقذت فرق خفر السواحل في 20 من الشهر الحالي، 99 طالب لجوء في بحر إيجه قبالة سواحل ولاية آيدين غربي البلاد.
وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات إنقاذ للاجئين أجبرتهم اليونان على العودة في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وسط اتهامات من اليونان لتركيا بالتصعيد ضدها بمرافقة خفر السواحل التركي قوارب اللاجئين القادمة إلى الحدود اليونانية.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.
وكانت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، أكدت أن اليونان تمنع طالبي اللجوء من دخول أراضيها، وتمارس انتهاكات ممنهجة بحقهم.
وفي كلمة لها خلال اجتماع بالبرلمان الأوروبي، في 23 من حزيران الماضي، قالت يوهانسون، “توصلتُ إلى نتيجة بأن اليونان تقوم وبشكل ممنهج بإعادة طالبي اللجوء على حدودها، وتمارس العنف تجاههم”.
ودعت يوهانسون الدول الأعضاء في الاتحاد إلى متابعة هذه الاتهامات، والتعاون معًا بشكل وثيق من أجل تجاوزها.