فصائل في “الجيش الوطني” تنتقد “عزم” وتعلن جاهزيتها للوساطة بين الفصائل

مقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

camera iconمقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

tag icon ع ع ع

انتقدت فصائل “فيلق الرحمن” و”فرقة المعتصم” و”الفرقة- 20″ التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” غرفة القيادة الموحدة “عزم”، معلنة جاهزيتها للتوسط لحل الخلاف بين فصائل الغرفة.

وجاء في بيان صادر عن “فيلق الرحمن” و”فرقة المعتصم” و”الفرقة- 20″، الثلاثاء 24 من آب، أن قيادة “(عزم) لا تقوم على استيعاب الجميع وقناعة تامة من الشركاء”، لذلك لا يمكن أن تؤدي إلى النتائج المرجوة.

ورفضت الفصائل الثلاثة الاحتكام إلى السلاح، في حال وجود توتر بين الفصائل المشكّلة لـ”عزم”، والجلوس إلى طاولة الحوار، معلنة جاهزيتها لإنزال قواتها إلى الميدان كقوة فصل لمنع الاقتتال والمواجهات بين رفاق السلاح.

إذ تواردت أنباء عن تحرك لفصائل “عزم” بقصد محاسبة فصائل “فرقة الحمزة” (الحمزات) و”فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) و”صقور الشمال” العاملة ضمن ملاك “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني”، بعد إعلانها الانسحاب من “عزم” الاثنين الماضي.

وبررت هذه الفصائل الانسحاب بعدم وجود معيار معيّن يحقق التمثيل العادل للتشكيلات.

لكن “فرقة الحمزة” (الحمزات) و”فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) و”صقور الشمال” سحبت أمس بيان خروجها من “عزم”، وذلك بعد يوم من انسحابها.

وبحسب ميثاق “عزم”، في حال حدوث خلاف بين مكونات القيادة، يحال إلى لجنة التحكيم المستقلة التي توافق عليها الفصائل وتضم: جواد أبو حطب، موفق العمر، حسن دغيم، ماهر علوش، مضر أبو عبد الله، وقرار اللجنة ملزم للجميع.

وكانت “عزم” شُكّلت، منتصف تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل “الجيش الوطني السوري”، للتنسيق الأمني والعسكري على مستوى عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع، حسب إعلان تأسيسها.

مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، أكد، في حديث إلى عنب بلدي، أن “غرفة القيادة الموحدة (عزم) تعمل في الإطار العام لـ(الجيش الوطني) وليست بديلًا عنه”.

واستبعد عمر خروج أي من الفصائل المنضمة إلى مشروع الغرفة في الوقت الحالي، بل تحاول بعض الفصائل التي ما زالت خارج المشروع الالتحاق به.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة