الخارجية العراقية: العلاقات جيدة مع النظام السوري و”لا قطيعة دبلوماسية”

camera iconوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها حسين مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء 24 من آب، تحدث فيها عن تفاصيل قمة بغداد، وعدم حضور حكومة النظام إلى القمة.

وحول مسألة مشاركة حكومة النظام، أوضح الوزير العراقي أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا”، معتبرًا أن بلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولية.

كما دعا الوزير العراقي إلى إعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.

وأعلن حسين أن قمة دول جوار العراق ستُعقد في 28 من آب الحالي، إذ تلقت بلاده أجوبة إيجابية من جميع الدول المدعوة.

وفي 16 من آب الحالي، نفت وزارة الخارجية العراقية دعوة رئيس النظام، بشار الأسد، لحضور قمة بغداد التي ستتناول العديد من القضايا الإقليمية في المنطقة.

وجاء في بيان الخارجية العراقية، “تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة للحكومة السورية، للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار المزمع عقده بنهاية الشهر الحالي في بغداد”.

وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.

كما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.

وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة