مقتل طفلين بانفجار مخلفات قصف للنظام في ريف إدلب

عناصر من الدفاع المدني السوري أثناء قصف النظام السوري على بلدات ريف إدلب الشرقي- 23 من حزيران 2021 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعناصر من الدفاع المدني السوري أثناء قصف النظام السوري على بلدات ريف إدلب الشرقي- 23 من حزيران 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل طفلان قرب قرية الصواغية بريف إدلب، بعد أن انفجرت بهما قطعة من مخلفات أسلحة، نتيجة لقصف النظام السوري.

وحسبما رواه أحد متطوعي “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، الثلاثاء 24 من آب، وجد الأخوان مصطفى وعمار قطعة معدنية صغيرة، فأخذاها إلى غرفة وبدآ بضربها على حائط، فانفجرت وفارقا الحياة، وأصيبت أختاهما مريم وريم نتيجة الانفجار.

وكانت العائلة انتقلت من المخيمات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسكنت في مبنى “أشبه بمنزل”.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة انفجارات لمخلفات قصف سابق، أودت بحياة مدنيين خاصة من الأطفال.

إذ قُتل طفل وأُصيب ثلاثة من إخوته وامرأة، بانفجار جسم مجهول داخل منزل في بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب، في 13 من آب الحالي.

وفي آذار الماضي، قُتل طفل إثر انفجار بقايا قنبلة عنقودية في قرية ترحين شرقي حلب.

وأُصيب ثلاثة أطفال بجروح خطيرة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب، من مخلفات قصف سابق، في كانون الأول 2020.

ويشير “الدفاع المدني” باستمرار إلى ضرورة الابتعاد عن أي جسم غريب وعدم جمع مخلفات القصف، الذي قد يعرّض حياة الأطفال وذويهم للخطر، وإبلاغ فرقه على الفور.

وأجرت فرق “UXO” المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ”الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلفات الحرب، وتخلصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.

ونفذ النظام وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة