شغلت اثنتين فقط.. سوريا تحتاج إلى ألفي عنفة ريحية لإلغاء التقنين الكهربائي
أعلنت شركة “WDRVM” (ودرڤم) للطاقة البديلة والصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء، الانتهاء من تركيب العنفة الريحية الثانية لتوليد الطاقة الكهربائية، في منطقة الذهبية ضمن ريف مدينة حمص الغربي، على أوتوستراد حمص- طرطوس.
وبحسب بيان للشركة صدر في 22 من آب الحالي، “ستُغذي العنفة الريحية الجديدة الشبكة العامة للكهرباء في سوريا باستطاعة 2.5 ميغاواط لتصبح الاستطاعة الكاملة مع العنفة الريحية الأولى خمسة ميغاواط”.
وكانت الشركة أعلنت، في كانون الأول 2019، عن تركيب العنفة الريحية الأولى بالقرب من جسر شين في قرية الذهبية على أوتوستراد حمص- طرطوس، باستطاعة 2.5 ميغاواط.
وأشارت المديرة التنفيذية للشركة، فاليرينا وليد الياس، إلى أن ملاحظة الفرق وتحسين التيار الكهربائي لن يتم بعد تركيب عنفة واحدة، إذ تحتاج تغذية مدينة حمص مع مناطقها الصناعية بالتيار الكهربائي إلى تركيب 150 عنفة تقريبًا، بحسب ما نقلته صحيفة “العروبة” المحلية.
ولفتت الياس، حينها، إلى أن الشركة بحاجة إلى الدعم الحكومي، وتسهيل الإجراءات بشكل أكبر، حتى تتمكن من الاستفادة بشكل صحيح من طاقة الرياح في فتحة حمص.
العنغة الثانية
في 22 من آب الحالي، قال المدير التنفيذي لشركة “WDRVM” (ودرڤم)، ربيع الياس، إن العنفة الريحية الثانية جاهزة للعمل والتوليد، وستُربط على الشبكة لتشغيلها خلال 25 يومًا، بحسب حديث إلى تلفزيون “الخبر” المحلي.
وأضاف الياس أن العنفتين قادرتان على إنارة بين سبعة آلاف وعشرة آلاف منزل تقريبًا.
وتحدث الياس عن وجود “خطط لاحقة” لرفع استطاعة العنفة الثالثة القادمة لتصل إلى ثلاثة ميغاواط، عبر تركيب توربين وشفرات أكبر.
“تلغي التقنين في سوريا” و “تُنير الشرق الأوسط”
قال المدير التنفيذي لشركة “WDRVM” (ودرڤم)، ربيع الياس، في 17 من آب الحالي، إن شركته تضمن إلغاء التقنين الكهربائي في سوريا، ولكن من خلال تركيب ألف و500 إلى ألفي عنفة ريحية، وباستطاعة تتراوح بين 2.5 و6 ميغاواط لكل واحدة منها.
واعتبر الياس أن “فتحة حمص وحدها كافية لإنارة الشرق الأوسط مجانًا لـ25 عامًا”، مضيفًا أن النظام السوري “يخسر تريليونات الدولارات سنويًا من عدم استثمار الطاقة الريحية”.
وأشار الياس، في حديثه إلى تلفزيون “الخبر“، إلى أنه “إذا تم تركيب عنفات ريحية من قبل الحكومة، واستثمارها فسينخفض سعر الكيلوواط إلى 10- 30 ليرة كتكلفة إنتاج الكيلوواط الواحد، موضحًا أن التكلفة الحالية تتراوح بين 200 و300 ليرة سورية دون حساب تكاليف الصيانة و قطع التبديل و مصاريف القطع الأجنبي”، على حد قوله.
والعنفة الريحية، هي آلة تستفيد من طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وبتشبيه أبسط، تعمل العنفة بشكل معاكس للمروحة، فبدلًا من استخدام الكهرباء لتحريك الهواء، تستفيد العنغة الريحية من الطاقة الحركية للرياح لتحولها إلى كهرباء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :