تبريرات رسمية للتسرّب النفطي في بانياس السورية (صور)
بررت وسائل إعلام رسمية التسرّب النفطي الذي حدث أمس، الاثنين 23 من آب، في مدينة بانياس، بأنه نتيجة “تصدع واهتراء” في أحد خزانات فيول المحطة الحرارية، ما أدى إلى وصول كميات منها إلى ساحل بانياس.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس نقابة عمال الكهرباء في اتحاد عمال طرطوس، داوود درويش، فإن الخزان كان يحوي 15 ألف طن من الفيول.
فيما قال مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، محمود رمضان، لوكالة “سانا” إن فرق الصيانة في المحطة سيطرت على تسرب الفيول من أحد الخزانات.
ونفى رمضان أن يكون التسرب ناجمًا عن “عمل تخريبي”.
ونشرت صفحة “بانياس الآن” المحلية عبر “فيس بوك” صورًا للفيول على شواطئ المدينة.
وكانت سفن إيرانية تعرضت لهجمات على سواحل مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس غربي سوريا، فيما تعرضت سفن أخرى لحوادث احتراق خلال العام الحالي.
وفي أيار الماضي، وقع انفجار في ناقلة نفط مفرغة سابقًا ولم تكن تحمل على متنها أيًا من المواد النفطية في أثناء الانفجار، ترسو قبالة ميناء مدينة بانياس بريف طرطوس، نتيجة عمليات صيانة مستمرة على متنها، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكانت الناقلة أفرغت قبل أيام حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى حكومة النظام، عبر مصب ميناء “بانياس”.
وفي 24 من نيسان الماضي، اندلعت نيران في ناقلة نفط قبالة مصب النفط في مدينة بانياس الساحلية، وتضاربت الأنباء بشأن سبب الحريق بين أعمال صيانة واستهداف بطائرة مسيّرة، وسط حديث عن عدم تدخل القوات الروسية لحمايتها كونها قريبة من الساحل السوري الذي تنتشر فيه قوات روسية برية وبحرية.
وكانت الناقلة، بحسب تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام روسية لاحقًا، تحمل علم بنما، واسمها “فيزدوم” (Wisdom).
وذكرت وكالة “فرانس برس” حينها أن الهجوم على الناقلة خلّف ثلاثة قتلى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :