المحال السورية مغلقة اليوم في اسطنبول
الانتخابات البرلمانية التركية.. استحقاق “الرعب” للسوريين
يوم غير اعتيادي تمر به تركيا التي تستقبل مليوني لاجئ سوري على أراضيها، إذ تشهد انتخابات برلمانية مبكرة تجري للمرة الأولى منذ تأسيس الدولة وتحسم نتائجها مساء اليوم، فإما أغلبية لحزب لعدالة والتنمية أو حكومة ائتلافية تقضي على زمن تفرد الحزب بقيادة البلاد.
اليوم، الأحد 1 تشرين الثاني، اسطنبول هادئة على غير عادتها، والمحلات والمطاعم السورية مقفلة، وسط تخوف من نتائج تطيح بـ “أردوغان” أو عمل إرهابي ينغص على السوريين والأتراك على حد سواء عيشتهم الآمنة والمستقرة، إلى حد ما.
هي الانتخابات ذات المشاركة الأكبر في تاريخ البلاد، ويتوقع أن يفوق عدد الناخبين 91% ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، في حين كانت النسبة في الانتخابات الماضية 86,63%.
يسعى حزب العدالة والتنمية بقيادة أحمد داود أوغلو إلى الفوز بأغلبية تتيح له التفرد بقيادة البلد الجار لسوريا، في حين لا يخفي حزب الشعوب الديمقراطي لهفته للحصول على نسبة أكبر تجعله رقمًا مهمًا في الحياة السياسية، ولا ننسى الحزب المعارض الأكبر، الجمهوري وهو الند الأكبر للعدالة والتنمية.
السوريون في تركيا يعتبرون الانتخابات استحقاق “رعب” مستمر حتى تنجلي نتائجها، ولا يخفون رغبتهم في فوز العدالة والتنمية، والحفاظ على استقرار البلد التي آوتهم بعد تهجيرهم من مدنهم وقراهم منذ أكثر من 3 أعوام.
السلطات المحلية حذرت اليوم السوريين في المدن الجنوبية من التجول خارج منازلهم في فترة الانتخابات، كما شددت بعض المواقع الناطقة باللغة العربية على ضرورة تجنب المراكز الاقتراعية أو الحملات، في ظل توتر سياسي يلقي بظلاله على المشهد العام في البلاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :