إعلام النظام يتحدث عن قصف مصدره مقاتلو درعا البلد.. “اللجنة المركزية” تنفي
قال إعلام النظام السوري، إن قذيفة صاروخية مصدرها درعا البلد المحاصرة، سقطت في حي ميسلون بدرعا المحطة، بالتزامن مع اجتماع ضم “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، و”اللجنة المركزية” في مركز مدينة درعا، مع وفد روسي.
وقال مراسل تلفزيون “سما” المقرب من النظام السوري في درعا فراس الأحمد، اليوم الاثنين 23 من آب، إن قذيفة صاروخية، مصدرها “مسلحون” من مدينة درعا البلد المحاصرة، استهدفت حي ميسلون، وخلّفت أضرارًا مادية في البناء السكني.
في حين نفى مصدر من لجان التفاوض، لوكالة “نبأ” المحلية، إطلاق القذيفة من الأحياء المحاصرة، مضيفًا أن القذيفة مصدرها قوات “الفرقة الرابعة” المتمركزة في المحور الجنوبي الغربي لدرعا البلد، مضيفًا أن “الفرقة الرابعة” تسعى لإفشال أي اتفاق يقضي بإخراجها من درعا، لذا تلجأ لشن هجمات واتّهام المعارضة.
مراسل عنب بلدي تواصل مع أحد المقاتلين السابقين في قوات المعارضة بدرعا البلد، ونفى إطلاق قذيفة باتجاه مناطق قوات النظام المحيطة بالمدينة، وأضاف “كيف يمكن أن نستهدف منطقة درعا المحطة التي تؤوي نازحي درعا البلد”.
وشهدت المدينة المحاصرة ظهر اليوم اشتباكات على محور الكازية من الجهة الشرقية لدرعا البلد، رافقها قصف لأحياء درعا البلد براجمات الصواريخ وسلاح المدفعية والدبابات.
بينما يستمر حصار قوات النظام السوري لأحياء درعا البلد لليوم الـ60 على التوالي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قُطعت الماء والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام سورية رسمية استقدام راجمات صواريخ “جولان” إلى محيط درعا البلد، الجمعة 20 من آب، على الرغم من “تهدئة” فُرضت من قبل الروس منذ 15 من آب الحالي.
تزامن وصول هذه الراجمات مع تعزيزات عسكرية أرسلها النظام السوري إلى المنطقة، ونشرت صورها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ورغم فرض روسيا “خارطة طريق” جديدة، لم تتوصل “اللجنة المركزية” و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري لاتفاق، في ظل تعنّت من قبل ممثلي النظام بالمطالبة بتسليم السلاح كاملًا.
ونُشرت حواجز للنظام ضمن أحياء درعا البلد، فيما طالبت “اللجنة المركزية” المكلّفة بالتفاوض بالعودة لاتفاق تموز 2018، الذي ينص على الإفراج عن المعتقلين، ورفع المطالب الأمنية، وسحب الجيش إلى ثكناته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :