أُصيب عدد من المدنيين بجروح طفيفة جراء انفجار شاحنة مفخخة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تويتر”، إن عددًا من الجرحى أٌصيبوا، اليوم 23 من آب، جراء انفجار شاحنة مفخخة قرب دوار الحرير على المدخل الغربي لمدينة اعزاز.
وعمل عناصر “الدفاع المدني” على إخلاء المصابين، وإطفاء الحرائق المندلعة نتيجة التفجير في المكان.
ويشهد ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، انفجارات متكررة داخل الأحياء السكنية والأسواق، ودائمًا ما تتهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وكان آخرها، في 19 من آب الحالي، عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي أسفرت عن جرح رجل وامرأة كانا بالقرب من موقع الانفجار، بحسب فرق “الدفاع المدني”.
وتتبنى أحيانًا مجموعة تسمي نفسها “قوات تحرير عفرين” بعض العمليات في عفرين، لكن تبقى الكثير من التفجيرات دون تبنٍ من أي جهة.
وفي آذار 2018، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها كـ شيران راجو وجندريس وغيرها من القرى والبلدات، بعد عملية عسكرية أطلقتها وزارة الدفاع التركية تحت أسم “غصن الزيتون”.
وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي للفصائل المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.
وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منتصف العام الماضي، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.
لكن أهالي في أرياف حلب الشرقية والغربية التقت بهم عنب بلدي في وقت سابق، أجمعوا على عدم كفاية الإجراءات، بدليل استمرار حدوث تفجيرات تقتل مدنيين.
ودعوا إلى تكثيف الجهود أكثر والتشدد على الحواجز، وضبط السيارات العسكرية خاصة، وتنميرها وربطها بإدارة المواصلات، أو تنميرها من قبل إدارة “الجيش الوطني”.