رأس العين.. جرحى باشتباكات بين الشرطتين العسكرية والمدنية
جُرح عدد من العناصر باشتباكات بين الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، والشرطة المدنية في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، الأحد 22 من آب.
وتحدث ناشطون وشبكات محلية عن تدخّل القوات التركية لفض الاشتباكات، وإعادة الهدوء إلى المدينة، بانتظار حل الإشكال بين الطرفين.
#الخابور #الحسكة
جرحى من عناصر الشرطة العسكرية و المدنية بعد اشتباك مسلح بينهم داخل المشفى الوطني بمدينة #رأس_العين .— الخابور (@alkhabour21) August 22, 2021
الحسكة ||رأس العين
اشتباكات بين الجيش الوطني والشرطة المدينة بسبب خلافات حول عرس— كواليس سوريا (@backstage_24) August 22, 2021
وتحدثت شبكة “فرات يوست” المحلية عن جرح 13 شخصًا، بعضهم حالته حرجة، نُقلوا إلى مستشفيات تركية، كما اعتقلت الشرطة العسكرية عددًا من عناصر الشرطة المدنية من بيوتهم.
وتواصلت عنب بلدي مع الشرطة العسكرية في رأس العين، وما زالت بانتظار الرد حول تفاصيل الاشتباك وجهود الحل بين الطرفين، إذ لم تتضح الأسباب حتى لحظة إعداد الخبر، وسط حديث عن بدايته في مستشفى المدينة.
وتتبع الشرطة المدنية لوزارة الداخلية في “الحكومة السورية المؤقتة”، وتتلقى دعمًا ماديًا وتدريبات من تركيا.
وجرت اشتباكات سابقة بين الفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، في مناطق سيطرته بريف حلب، ومناطق تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، وكانت تنتهي بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.
وخلال آب الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصيلي “أحرار الشرقية” (الفرقة 15) و”الفرقة التاسعة- قوات خاصة”، التابعين لـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني السوري” بمدينة عفرين شمال غربي حلب، أدت إلى إصابات بين الطرفين، وانتهت بتدخل قوات خاصة من “غرفة القيادة الموحدة- عزم” لفض الاشتباك.
وقُتل عنصر وجُرح ثلاثة آخرون باشتباكات بين “فيلق الشام” و”فرقة الحمزة” في آذار الماضي، كما قُتل عنصران من “جيش الإسلام” باشتباكات مع “الجبهة الشامية” في شباط الماضي.
وخضعت مدينة رأس العين إلى جانب مدينة تل أبيض شمالي الحسكة لسيطرة “الجيش الوطني” عقب طرد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بعد عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا مدعومة بـ”الجيش الوطني” في تشرين الأول 2019.
وتعود الاشتباكات الداخلية في ريف حلب لعدة أسباب، منها ما يتعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة، حسبما قال محللون في وقت سابق لعنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :