أعلن الجيش الأمريكي عن إسقاط مقاتلة تابعة للتحالف الدولي طائرة مسيّرة شرقي سوريا بعد اعتبار أنها تشكّل تهديدًا.
وقالت وكالة “رويترز“، الأحد 22 من آب، إن طائرة مقاتلة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أسقطت، السبت، طائرة من دون طيار شرقي سوريا بعد اعتبارها تهديدًا.
المتحدث باسم التحالف، الكولونيل في الجيش الأمريكي، واين ماروتو، علّق من جانبه بالقول، “نجحت طائرة التحالف في الاشتباك مع طائرة مسيّرة وإسقاطها من خلال الاشتباك الجوي بالقرب من قاعدة القرية الخضراء”.
وفي تموز الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها تشعر بـ”قلق عميق” إزاء سلسلة هجمات على أفراد أمريكيين في العراق وسوريا.
وقالت وكالة “رويترز“، استُهدف دبلوماسيون وقوات أمريكية في العراق وسوريا، بثلاث هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، تصريحاته للصحفيين، “إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف كيف يمكنك قول أي شيء آخر غير أنه يمثّل تهديدًا خطيرًا”.
وتعرضت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية الجوية في العراق لقصف بـ14 صاروخًا، ما أدى إلى إصابة اثنين من القوات الأمريكية بإصابات طفيفة.
وفي اليوم ذاته، قالت وكالة “هاوار” للأنباء المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا، إن حقل “العمر” الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية في دير الزور، تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة، وتصدت له ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وكان “البنتاغون” أعلن، في 27 من حزيران الماضي، تنفيذ قواته ضربات جوية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن.
وأوضح بيان وزاري حينها، أن الغارات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة في موقعين بسوريا وموقع في العراق، مشيرًا إلى أن العديد من الميليشيات، ومن بينها “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”، كانت تستخدمها.
وأضاف أن الضربات تأتي ردًا على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها الفصائل الإيرانية على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.
وردًا على الاستهداف، تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية، في 28 من حزيران الماضي، لهجمات صاروخية في حقل “العمر” الذي تتخذ منه واشنطن قاعدة عسكرية لها، حسبما أكدت قوات التحالف الدولي.
–