توقف الحركة باتجاه معبر نصيب بعد احتراق صهريج في الجانب الأردني

camera iconمعبر جابر-نصيب (صحيفة الغد)

tag icon ع ع ع

توقفت حركة السير بشكل مؤقت قرب معبر “نصيب- جابر” الحدودي جنوبي سوريا، بسبب احتراق صهريج على الطريق الواصل إلى المعبر من الجانب الأردني.

وتناقلت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد 22 من آب، أخبارًا عن إغلاق حركة السير إلى المعبر الحدودي مع سوريا بعد احتراق صهريج محمل بمادة الديزل على الأوتوستراد الدولي المؤدي إلى المعبر من الجانب الأردني.

ونقل راديو “هلا” الأردني عن ضابط عمليات الدوريات الخارجية الأردنية، الملازم أول عبد الله المهيدات، أن الحادث وقع تحديدًا ما قبل محطة “الأبيض” الأمنية، وأدى إلى إصابة السائق برضوض خفيفة.

صورة لسيارات الإطفاء الأردنية في محيط الصهريج المحترق بالقرب من معبر نصيب- جابر الحدودي (راديو هلا/ فيس بوك)

بينما لم تعلق حكومة النظام السوري على الحادثة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت في تموز الماضي، أن التشغيل الكامل لمعبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا بدأ العمل مطلع شهر آب الحالي.

وأوضحت الوزارة أن الإجراءات الجديدة ستشمل إلغاء نظام “BACK TO BACK” (نظام النقل التبادلي) للبضائع والركاب، وبذلك ستتمكن الشاحنات السورية من متابعة طريقها إلى دول الخليج، بعد أن كانت تجبَر على تفريغ حمولتها بشاحنات من داخل الأردن وإكمال طريقها دون دخول السائق إلى أراضيها.

وشهد المعبر الحدودي مع الأردن العديد من مرات الإغلاق بسبب تصاعد التوتر الأمني في الجنوب السوري على خلفية حصار قوات النظام لمدينة درعا البلد، ما دفع بسكان المنطقة إلى إغلاق الأوتوستراد الدولي المؤدي إلى المعبر من الجانب السوري عدة مرات خلال شهري تموز وآب الحالي.

كان آخرها إعلان وزارة الداخلية الأردنية عن إغلاق معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا على خلفية التطورات الأمنية في درعا.

وقال مصدر من وزارة الداخلية، في 31 من تموز، إن المعبر سيغلق بشكل مؤقت أمام حركة البضائع والركاب، تبعًا لتطورات الأمنية في الجانب السوري، بحسب مانقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة