اجتماع بين “الدفاع الوطني” وعصابات مخدرات في محافظة السويداء
اجتمع قائد “الدفاع الوطني” في قرية الحريسة بريف السويداء، رشيد ياسر سلوم، مع عناصر مسلحين من عصابات تجارة المخدرات وعصابات الخطف في محافظة السويداء.
ومن بين المجتمعين رامي مزهر، ومعتز مزهر، وراجي فلحوط، وهم أحد كبار العصابات الخارجة عن القانون التي تعمل بحماية أمنية من قبل مخابرات النظام.
وحصلت عنب بلدي على معلومات متقاطعة، أن الاجتماع عُقد، السبت 21 من آب، لبحث التطورات الحاصلة في المنطقة، والتوترات الأخيرة بين فصائل محلية.
بينما لم تصل المباحثات إلى أي نتيجة لعدم رغبة أهالي قرية الحريسة بوجود قائد “الدفاع الوطني” رشيد سلوم وبعض العصابات في القرية.
وقالت صفحة “السويداء ANS“، عبر “فيس بوك”، إن هذا الإجماع جاء في سبيل اقناع الأهالي بعودة قوات “الدفاع الوطني” للريف الشرقي تحت حجة حماية المنطقة، لكن الهدف الأساسي هو حماية خطوط تهريب المخدرات.
ويتهم السكان قادة “الدفاع الوطني” بالتورط أيضًا بتهريب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وتأمين المؤن والذخيرة لهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وتشهد محافظة السويداء توترًا أمنيًا، منذ منتصف تموز الماضي، على خلفية خلاف بين مجموعة عسكرية محلية معارضة تحمل اسم “مكافحة الإرهاب” وميليشيات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري.
وكانت قرى من ريف السويداء شهدت غليانًا شعبيًا وهجمات من قبل مقاتلين محليين على مقرات لعصابات تجارة المخدرات ما أدى لطرد هذه العصابات خارج المنطقة، إلا أنها عادت لتستقر في مناطق أخرى بمحيط مدينة السويداء.
وخلال التوترات الأخيرة عثر سكان ريف السويداء المنتفضون بوجه العصابات، على وثائق تثبت عمل هذه العصابات مع النظام السوري، بعد اكتشاف وثائق يملكها أعضاء العصابة منها بطاقات أمنية، ومنها ملكية المخابرات لسيارات قائد أحد العصابات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :