روسيا تقول إنها منعت تنظيمات “أسوأ من طالبان” في سوريا
قال نائب وزير الدفاع الروسي، أندريه كارتابولوف، إن القوات الروسية التي تحارب التنظيمات المتطرفة في سوريا أسهمت بمنع ظهور تنظيمات إرهابية “أسوأ من طالبان”.
واعتبر كارتابولوف في حديث إلى إذاعة “موسكو تتكلم“، الجمعة 20 من آب، ترجمه موقع “RT“، أن تنظيم “(الدولة الإسلامية) أسوأ من حركة (طالبان) في أفغانستان”.
وأضاف أن “سوريا استمرت كدولة قائمة بفضل عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها القوات الروسية”، بحسب تعبيره.
وتشن القوات الروسية إلى جانب قوات النظام غارات جوية، إضافة إلى عمليات عسكرية برية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.
وتشارك قوات من “الفيلق الخامس” في قوات النظام وميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” المدعومين من روسيا في العمليات.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في تموز الماضي، أن مقاتلي تنظيم “الدولة” ينتقلون من سوريا وليبيا وعدد من الدول الأخرى إلى أفغانستان، مضيفًا أن روسيا ستقدم مساعدات عسكرية لحليفتها طاجيكستان من قاعدتها هناك إذا ما برزت أي تهديدات أمنية بسبب أفغانستان.
والتقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت 21 من آب، بنظيره الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، في موسكو، إذ يبحث الطرفان مسائل الأمن بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان وسيطرة حركة “طالبان” المحظورة والمدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا.
ويأمل بوتين بإجراء مؤتمر مع أعضاء منظمة “معاهدة الأمن الجماعي” الاثنين المقبل، لمناقشة التطورات في أفغانستان، ولفت نائب وزير الدفاع الروسي، أندريه كارتابولوف، إلى انضمام سوريا للمنظمة في المستقبل.
ومنظمة “معاهدة الأمن الجماعي” هي منظمة حكومية دولية أُسست عام 2002، ويضم التحالف السياسي- العسكري ست دول أعضاء هي روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :