بينهم آمر فوج.. خسائر لـ”الحشد الشعبي” باشتباكات مع تنظيم “الدولة”

camera iconعناصر من الحشد الشعبي في أثناء العمليات ضد تنظيم الدولة، العراق (REUTERS)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة عناصر من “الحشد الشعبي” العراقي باشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، السبت 21 من آب.

وذكر بيان لـ”الحشد الشعبي” أن آمر “فوج المغاوير” في “اللواء- 12″، ضرغام الجنابي، قُتل إلى جانب ثلاثة عناصر، في حين أُصيب ستة آخرون.

وجاءت خسائر “الحشد الشعبي” مع دخول عملياته الأمنية في قضاء الطارمية أسبوعها الثاني، إذ تعرض العناصر لإطلاق نار من قناصة، وانفجار عبوة ناسفة، إضافة إلى اشتباكات جرت مع عناصر التنظيم في القضاء.

وتزامنت خسائر “الحشد” مع سلسلة عمليات أمنية أطلقها منذ بداية آب الحالي، آخرها في 18 منه، وشملت مناطق شمالي بغداد ومحافظات صلاح الدين ونينوى وديالى.

وتشارك في العمليات الأمنية عادة قوات من الجيش العراقي والقوات الخاصة (سوات) والشرطة الاتحادية، و”الحشد الشعبي” و”استخبارات الحشد الشعبي”، بدعم التحالف الدولي.

وكان العراق أعلن القضاء على آخر معاقل تنظيم “الدولة” في كانون الأول 2017، إلا أن عمليات التنظيم لم تتوقف.

ويتألف “الحشد الشعبي” من عدة فصائل شيعية مدعومة من إيران، كما أن قادته مرتبطون بإيران.

عناصر من القوى الأمنية العراقية يستقلون سيارة في نينوى - 19 من كانون الثاني 2021 (يحيى رسول/تويتر)

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيوب بصحراء الأنبار، وجبال حمرين على حدود محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.

وزاد نشاط تنظيم “الدولة” خلال العام الحالي في سوريا والعراق ودول أخرى، وتتبنى وكالة “أعماق” التابعة له عمليات تستهدف عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري في سوريا، وعناصر من الجيش العراقي في العراق.

وكانت أبرز خسائر “الحشد” في كانون الثاني الماضي، إذ قُتل 11 عنصرًا وآمر فوج، وأصيب 13 آخرون، باشتباكات مع تنظيم “الدولة” في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة