أعلنت غرفة القيادة الموحدة “عزم” انضمام خمسة فصائل عسكرية عاملة في ريف حلب شمالي سوريا إلى أعمال الغرفة.
وبحسب بيانات صادرة عن “عزم”، الجمعة 20 من آب، فإن الفصائل المنضمة هي: “فيلق الشام- قطاع الشمال”، “لواء السلام”، “الفرقة الثانية” المشكّلة من “جيش النخبة” و”اللواء- 113″، “فيلق المجد”، “الفرقة- 13” المشكّلة من “فرقة السلطان محمد الفاتح” و”لواء سمرقند” و”لواء الوقاص”.
وتعتبر جميع الفصائل ضمن ملاك “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وانضمامها إلى الغرفة لا يعتبر خروجًا من “الجيش”.
وكانت “عزم” شُكّلت، منتصف تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل “الجيش الوطني السوري”، للتنسيق الأمني والعسكري على مستوى عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع، وهو ما طُبّق فعليًا بحملة أمنية لملاحقة تجار المخدرات والمطلوبين أمنيًا في مدينتي اعزاز شمالي حلب وعفرين، حسب المعرفات الرسمية للفصيلين.
والفصائل الأولى التي أعلنت عن “عزم” هي “الجبهة الشامية” و”فرقة السلطان مراد”، لينضم إلى الفصيلين لاحقًا عدد من فصائل “الجيش الوطني” هي: “جيش الإسلام”، و”فرقة أحرار الشرقية”، و”جيش الشرقية”، و”فرقة الحمزة”، و”فرقة ملك شاه”، و”صقور الشمال”، و”فرقة سليمان شاه”.
مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، أكد، في حديث إلى عنب بلدي، أن “غرفة القيادة الموحدة (عزم) تعمل في الإطار العام لـ(الجيش الوطني) وليست بديلًا عنه”.
واستبعد عمر خروج أي من الفصائل المنضمة إلى مشروع الغرفة في الوقت الحالي، بل تحاول بعض الفصائل التي ما زالت خارج المشروع الالتحاق به.
وفي 10 من آب الحالي، طلبت “عزم” من الفصائل العسكرية المنضوية ضمنها تسوية القضايا المثارة أمام المؤسسات واللجان القضائية خلال مدة 20 يومًا.
كما طلبت “عزم” من المؤسسات القضائية والشرطية تزويدها بجميع الملفات والشكاوى المتعلقة بالتشكيلات العسكرية المنضوية تحتها للعمل على تسويتها.
–