حامل الكرات صار لاعبًا محترفًا
أوكلي كانونير.. فتى ليفربول الذهبي
يحظى اللاعب الشاب الموهوب أولي كانونير (17 عامًا) باهتمام كبير من قبل إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، وهو من مواليد 6 من أيار 2004 في مدينة ليدز الإنجليزية.
وأشاد نادي ليفربول، عبر موقعه الرسمي، بأداء كانونير، وقال إنه تمكّن من توقيع عقد احترافي مع النادي في تموز الماضي، بعدما انضم إلى الريدز منذ عمر 12 عامًا، قادمًا من ليدز مسقط رأسه.
الشاب مهاجم ماهر وكان جزءًا من فريق ليفربول تحت 18 سنة في موسم 2020ـ 2021، ومثّل منتخب إنجلترا في المنتخبات السنية.
وحسب موقع “ترانسفير ماركت”، وقّع اللاعب عقده الأول مع نادي ليفربول في 1 من تموز عام 2020، وانتهى في 7 من تموز الماضي، ليوقع عقده الاحترافي مع النادي.
شارك كانونير مع منتخب إنجلترا تحت 16 سنة، وظهر معه تسع مرات وسجل ستة أهداف، ولعب معه لمدة سنة وثلاثة أشهر حتى الآن.
كانونير هو الطفل الذي كان يحمل الكرات في مباراة ليفربول أمام برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي أسرع بمنح الكرة إلى أرنولد لينفذ الركنية الشهيرة، وسجل من خلالها ديفوك أوريغي الهدف الرابع لنادي ليفربول، ليقوده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، محققًا اللقب في النهاية عام 2019.
ويتوقع المحللون الرياضيون في إنجلترا أن الألماني يورغن كلوب سيضيفه إلى تشكيلة الريدز هذا الموسم، وسيعمل على تجربته وتهيئته من خلال مشاركته في بعض المباريات، تمهيدًا ليشارك بشكل أساسي مستقبلًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :