بالصور.. مراسل العربية ينشر تسريبات من اجتماع فيينا حول سوريا

  • 2015/10/31
  • 5:23 م

نشر مراسل قناة العربية حسين فياض قنيبر، عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، مشاهدات وتسريبات على هامش محادثات فيينا حول سوريا، السبت 31 تشرين الأول.

 

ووصف قنيبر مشادة محدودة حصلت بين وزيري خارجية فرنسا وروسيا، بـ “التسريبة الأهم “، وقال إنها بدأت عندما طلب فابيوس من لافروف الضغط على النظام “كي يوقف قصفه بالبراميل المتفجرة”، وجاء رد لافروف بحدّة “البراميل توقفت منذ شهر، معلوماتك قديمة”، ليعترض فابيوس بستياء قائلًا “لا أسمح لك بتقييم معلوماتي”.

وراء الكواليس

وتطرق مراسل العربية لموقف جرى مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وقال إنه خرج من فندق إمبيريال (مقر إقامته) سيرًا على الأقدام نحو فندق بريستول المجاور (حيث ينزل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف)، ولحق به قرابة 70 مصورًا وصحفيًا.

كاميرا أحد المصورين سقطت على سيارة عابرة أثناء التدافع، ووقع مصوران أرضًا، بحسب قنيبر، الذي أشار إلى أن كيري أوعز لحرسه بضبط الوضع وغمز المصورين واعدًا بالتوقف عند مدخل الفندق.

قنيبر قال إن ظريف تعلم من درس كيري فلم يعبر بهو الفندق إلا بعد أن “استطلع مرافقوه الوضع”، وكان متعبًا وغير راغب في الكلام، ثم انتصب أمامه صحفي فضحك الوزير الإيراني طويلًا وسأل عن المصور، ليجيب الصحفي بأنه سيصل بعد دقيقة، إلا أن ظريف غادر قائلًا “لقد فوّتّ عليك فرصة مقابلة”.

وما إن حضر المصور بعد دقائق حتى أشبعه الصحفي توبيخًا، بحسب مراسل العربية، الذي قال “كان المشهد يستحق ريبورتاجًا عن العلاقة بين الصحفيين ومصوريهم في لحظات الغضب”.

لقاءات “خاصة” بين كيري وظريف في فيينا

ونسب قنيبر لدبلوماسيين تساؤلهم حول مغزى زيارة كيري مقر إقامة ظريف مساء الخميس الماضي وليس العكس، وعدم انتظاره موعد الاجتماع الدولي الموسع صباح الجمعة ليلتقي به، ثم عن مغزى عقد خلوة بينهما ظهر الجمعة الفائت خلال استراحة قصيرة لوزراء الخارجية.

وحول لقائه بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال قنيبر “استقبلنا في مقر إقامته في هيلتون بلازا بعيدًا عن ضجيج وفود 19 دولة في إمبيريال، وتحدث على طريقة (أحبوا بعضكم بعضًا)، فذكّرني بمسلسلات اللبناني أبو ملحم التي كانت تذخر بالمثاليات لكنها لم تحل دون وقوع حرب أهلية مات أديب حداد قبل أن تنتهي”.

لقاء قنيبر مع دي ميستورا في فيينا

وأقرت الأمم المتحدة بإخفاق وزراء خارجية 17 دولة إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالوصول إلى حل مشترك في سوريا، بعد اجتماعهم، الجمعة 30 تشرين الأول في العاصمة النمساوية فيينا، للبحث عن حلول تفضي إلى إنهاء الحرب في البلاد.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي