قتلى في ريف دمشق بعد القصف الإسرائيلي الأخير.. اتهامات لدفاعات النظام
قُتل أربعة مدنيين في مدينة قارة شمالي العاصمة دمشق، خلال القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف محيط دمشق وحمص.
وقال رئيس مجلس مدينة قارة، أحمد صارم، لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الجمعة 20 من آب، إن أربعة مدنيين قُتلوا وأُصيب ثلاثة آخرون نتيجة القصف الإسرائيلي على المدينة، الليلة الماضية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في أجهزة النظام الأمنية لم تسمه، أن الطيران استهدف ثلاث نقاط في قارة، كما سقطت ثلاثة صواريخ على منازل المدنيين، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، كما دمّر منزلين وتضررت المباني المجاورة.
وتتراوح أعمار القتلى بين 20 و50 عامًا، ونُقل الجرحى إلى مستشفى مدينة دير عطية المجاورة، حسب “تاس”.
فيديو يظهر الاستهداف الإسرائيلي لمحيط وجرود بلدة #قارة في #القلمون بريف #دمشق الغربي #سوريا#حربي_بالأجواء pic.twitter.com/HuG2NjXaPf
— Nadr Fares – نضر فارس (@nadrfares) August 19, 2021
بينما تحدث ناشطون عن سقوط صواريخ الدفاع الجوي لقوات النظام على منازل المدنيين، بعد إطلاقها، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم.
ونشر موقع “Auror aIntel” صورًا التُقطت عبر الأقمار الصناعية قبل وبعد القصف، أظهرت تدمير ثلاثة مبانٍ في محيط مدينة قارة.
At 2303 local last night, there were confirmed reports of an in #Syria. #Syria|n state media accounted Air Defense activity was targeting “hostile targets” launched from over #Lebanon, reportedly by #Israel|i jets. Satellite Imagery via @planet appears to confirm two targets… pic.twitter.com/0ceHn5EBN9
— Aurora Intel (@AuroraIntel) August 20, 2021
ويعتمد “حزب الله” اللبناني على مدينة قارة ومناطق القلمون الأخرى كنقاط تمركز لعناصره، وبوابات انتقال من وإلى لبنان، باعتبار المنطقة محاذية للحدود اللبنانية وقريبة من معسكراته، في سلسلة جبال لبنان الشرقية (جبال القلمون)، إضافة إلى تجارة المخدرات مع قوات “الدفاع الوطني” المحلية الرديفة لقوات النظام.
وليست المرة الأولى التي تسقط بقايا صواريخ النظام بعد إطلاقها، إذ سقط صاروخ أطلقته دفاعات النظام من نوع “S- 200” في تموز 2019، في قبرص الشمالية بعدما أخطأ هدفه.
كما سقطت بقايا صواريخ النظام بعد إطلاقها على المقاتلات الإسرائيلية، داخل الأراضي اللبنانية والأردنية عام 2018.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مناطق في دمشق وحمص بغارات جوية، مساء الخميس، وذلك بعد يومين من هجمات صاروخية نفذها على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق، أن القصف استهدف مركز “البحوث العلمية” في حي برزة بدمشق، ومواقع “الحرس الجمهوري” و”الفرقة الرابعة” في جبل قاسيون.
وكانت أصوات القصف قوية في حي مساكن برزة لقربه من “البحوث العلمية”، وفي منطقة دمّر في الجهة المقابلة لجبل قاسيون لقربها من “اللواء- 105 حرس جمهوري”.
وخلال العام الحالي، استهدف قصف إسرائيلي مواقع عسكرية للنظام السوري و”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في العديد من المدن السورية، دون أن تعلن إسرائيل عن ذلك، إلا أن وسائل إعلام النظام تتحدث عن القصف وإسقاط صواريخ أُطلقت باتجاه الأراضي السورية عبر الدفاعات الجوية.
وتحدث الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في عام 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقَطة لبعض الأماكن المستهدفة دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف، وهو ما ينفي رواية النظام عن تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :