قُتل ثمانية عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نتيجة قصف تركي وتفجيرين استهدفا سيارتين عسكريتين لـ”قسد”، من قبل مجهولين.
وكشفت “قسد” اليوم، الجمعة 20 من آب، عن مقتل أربعة عناصر بقصف تركي استهدف مقر العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري” شمالي الحسكة.
والقتلى هم: سوسن بيرهات عضو المجلس العسكري لـ”وحدات حماية المرأة” (YPJ) والمجلس العسكري لـ”قسد”، وعكيد كركي لكي القيادي في “مجلس تل تمر العسكري”، والمقاتلان روبار حسكة وسيف الله أحمد.
وتسيطر “قسد” على مناطق شمال غربي سوريا، وتصنفها تركيا على قوائم “الإرهاب”، كما شن الجيش التركي مدعومًا بقوات المعارضة عمليتين عسكريتين ضدها، هما “غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي حلب، و”نبع السلام” شرق الفرات في تشرين الأول 2019، مع استمرار تركيا في قصفها على مواقع “قسد” على الرغم من توقف المعارك.
كما قُتل أمس أربعة عناصر آخرين من “قسد” بتفجيرين، الأول في بلدة الكبر غربي دير الزور، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من المعبر النهري في البلدة بسيارة من نوع “H- 1” يستقلها مقاتلون من “قسد”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة، حسب وكالة “نورث برس” المحلية.
أما الانفجار الثاني فكان في بلدة درنج شرقي دير الزور، بعبوة ناسفة انفجرت بسيارة، قُتل على إثرها عنصر وأُصيب آخر.
وتزامن استهداف سيارتين لـ”قسد” مع إعلانها الانتهاء من عمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق في مناطق محددة بالريف الغربي لمدينة الرقة، استهدفت خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” وعددًا من المتعاملين معها.
إذ تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري و”قسد” في محافظات المنطقة الشرقية من تردي الوضع الأمني، رغم الحملات الأمنية المستمرة التي يعلن عنها الطرفان ضد خلايا تنظيم “الدولة”.
ويدعم التحالف الدولي “قسد” في تلك العمليات، بينما تدعم روسيا قوات النظام عبر مئات الغارات الجوية.
وكان تنظيم “الدولة” وسّع نشاطه في المناطق الشرقية، منذ بداية العام الحالي، إذ شهد ريف دير الزور الغربي عدة عمليات اغتيال لموظفين مدنيين أو عسكريين في صفوف “قسد”.
–