“قسد” تنفي مسؤوليتها عن استهداف عفرين شمالي حلب

camera iconتعبيرية: عناصر من "قسد" شمالي دير الزور - شباط 2017 (Reuters)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤولية قواتها عن القصف الذي تعرض له مركز مدينة عفرين بريف حلب، الأربعاء 18 من آب.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، الخميس 19 من آب، إن جميع الأخبار المتعلقة بموضوع استهداف مدينة عفرين “كاذبة وليس لها أساس في الواقع”، فيما أشارت إلى أن تركيا تحاول اتهامها بالوقوف وراء كل حدث في المنطقة.

ولقي ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة وطفل مجهولا الهوية، مصرعهم، الأربعاء، بينما أُصيب أربعة آخرون جراء قصف صاروخي مصدره “قسد” وقوات النظام شمالي حلب، بحسب ما أعلن عنه فريق “الدفاع المدني السوري”.

ولم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف عفرين، إذ قالت وكالة “هاوار” للأنباء المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، إن قصفًا مجهول المصدر استهدف مركز عفرين، وأدى إلى انفجار محطة وقود.

وفي 12 من حزيران الماضي، قُتل سبعة مدنيين بينهم أربعة من الكوادر الطبية وثلاثة من عناصر فريق “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب أكثر من عشرة أشخاص جراء استهداف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي براجمة صواريخ مصدرها “قسد”، بحسب ما أعلن عنه “الدفاع المدني” آنذاك.

بينما نفت “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف المستشفى المدني في مدينة عفرين، على لسان مسؤولها الإعلامي، فرهاد شامي، الذي قال عبر “تويتر”، إن وسائل الإعلام تداولت أخبارًا عن قصف استهدف مستشفى مدنيًا في عفرين، وإن “قسد” تنفي مسؤوليتها عن القصف.

وتشير الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

وفي آذار 2018، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها كشيران راجو وجندريس وغيرها من القرى والبلدات.

وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي للفصائل المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة