إسرائيل تنقل قصفها من الجنوب إلى عمق سوريا خلال يومين
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق في دمشق وحمص بغارات جوية، وذلك بعد يومين من هجمات صاروخية نفذها على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصادر عسكرية لم تسمها، الخميس 19 من آب، أنه حوالي الساعة 11 ليلًا، استهدف الطيران الإسرائيلي برشقات صاروخية من سماء لبنان (جنوب شرقي بيروت) نقاطًا في محيط مدينتي دمشق وحمص.
وانتشرت تسجيلات مصوّرة للقصف عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن عنب بلدي لم تتأكد من صحتها.
قصف اسرائيلي "غير مسبوق" على دمشق واطرافها وريف #حمص .. والقلمون pic.twitter.com/emib54dV7s
— عمار آغا القلعة (@Ammaraghaalkala) August 19, 2021
وخلال العام الحالي، استهدف قصف إسرائيلي مواقع عسكرية للنظام السوري و”حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية في العديد من المدن السورية، دون أن تعلن إسرائيل عن ذلك، إلا أن وسائل إعلام النظام تتحدث عن القصف وإسقاط صواريخ أُطلقت باتجاه الأراضي السورية عبر الدفاعات الجوية.
وتحدث الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في عام 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقَطة لبعض الأماكن المستهدفة دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف، وهو ما ينفي رواية النظام عن تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية.
وكانت إسرائيل قصفت، الثلاثاء الماضي، بالصواريخ موقع قرص النفل قرب قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي.
وفي تموز الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة القصير بريف حمص، ومحيط مدينة السفيرة جنوب شرقي حلب.
أما في حزيران الماضي، فاستهدف الجيش الإسرائيلي ثلاث مناطق، آخرها (في 17 من حزيران) بقصف المدفعية نقطة استطلاع عسكرية، يتردد إليها عناصر من “حزب الله” اللبناني في بلدة القحطانية بمحافظة القنيطرة.
سبقه، في 8 من حزيران، شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام، في محيط دمشق، وجنوب غرب مدينة حمص، من الأراضي اللبنانية.
والاستهداف الأول كان مطلع الشهر باستهداف المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع تتبع لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري، في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :