حددت “المؤسسة العامة للأعلاف” سعر شراء مادة النخالة من “السورية للحبوب” بـ600 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، بموجب اتفاق بين المؤسستين.
وقال مدير المؤسسة، عبد الكريم شباط، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، الخميس 19 من آب، إن المؤسسة كانت تحصل على مادة النخالة من المطاحن بسعر 200 ليرة للكيلو الواحد.
وأضاف أن سعرها ارتفع حاليًا، وأصبحت المؤسسة تحصل عليها بسعر 600 ليرة، وتم بيعها لمربي الأبقار والأغنام بسعر 700 ليرة.
وأشار إلى أنه مع ارتفاع سعر مادة النخالة ارتفع سعر مادة “جاهز حلوب الأبقار” وصار 1100 ليرة بعد أن كان 950 ليرة.
وبحسب شباط، لن يؤثر ارتفاع أسعار النخالة و”جاهز الحلوب” على أسعار الفروج في الأسواق كونها لا تتغذى عليها.
وأوضح المسؤول أن أسعار مبيع المواد العلفية يتم إقراره من قبل مجلس إدارة “المؤسسة العامة للأعلاف” وليس من قبل اللجنة الاقتصادية في حكومة النظام، ويتم ذلك بعد دراسة التكاليف كافة على المواد العلفية عند شرائها.
وتحدث عن البدء بتوزيع “المقنن العلفي” على مربي الماعز والأغنام بدءًا من الثلاثاء، وتخصيص أربعة كيلوغرامات نخالة عن كل رأس وكيلوغرام كسبة قطن أو قشرة قطن حسب المتوفر.
وبيّن أن “المقنن العلفي” الذي سيتم توزيعه على المربين يغطي بحدود 25% من حاجة القطيع.
وتوقع مواطنون ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته بعد رفع سعر الأعلاف، في ظل الغلاء العام وتدهور الوضع المعيشي.
ويُباع الحليب في مناطق سيطرة النظام السوري بنحو 1500 ليرة سورية، في حين يصل سعر اللبن إلى 1800 ليرة.
ويعاني المواطنون من الارتفاعات المتكررة لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية، مع انخفاض قدرتهم الشرائية، وسط غياب قدرة حكومة النظام على ضبط الأسعار وتحسين المستوى المعيشي.
وتدعم الحكومة مجموعة من المواد الأساسية، بتخصيص حصص للمواطنين عبر “البطاقة الذكية”، لكنها توجهت مؤخرًا لإدارة هذا الدعم عبر تخفيض المخصصات ومضاعفة الأسعار.
–