الحسكة.. انفجار يستهدف سيارة كانت تقل مقاتلين من “قسد”

camera iconالسيارة التي استُهدفت بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة الحسكة- 19 من آب 2021 (شبكة الخابور الإعلامية)

tag icon ع ع ع

تعرض عدد من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى انفجار عبوة لاصقة بسيارة كانت تُقلهم، شمالي مدينة الحسكة، بالقرب من الحدود السورية- التركية.

وقالت شبكة “الخابور” الإعلامية، المهتمة بنقل أخبار مناطق شرق الفرات، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة من نوع “جيب” كانت تقل المقاتلين على الطريق الواصل بين عامودا والحسكة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر التابعين لـ”قسد”.

بينما نشرت وكالة “هاوار” الإعلامية، المقربة من “الإدارة الذاتية”، تسجيلًا مصورًا يظهر آثار الانفجار الذي استهدف السيارة، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار الناتج عن التفجير، بحسب الوكالة.

وتشهد مناطق سيطرة “قسد” نشاطًا لخلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” ازداد منذ مطلع العام الحالي في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، إذ تنفذ هذه الخلايا عمليات اغتيال تستهدف عناصر يتبعون لـ”الإدارة الذاتية”.

ويأتي هذا التفجير ضمن سلسلة طويلة من التفجيرات التي شهدتها مناطق شمال شرقي سوريا، والتي زادت وتيرتها مع شن تركيا عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وكان جندي روسي لقي مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي، خلال مرور دورية روسية بالقرب من ناحية أبو راسين شمال غربي الحسكة، بحسب ما نقلته شبكات محلية وأخرى تابعة لـ”الإدارة الذاتية” في آذار الماضي.

ويتبنى تنظيم “الدولة”، الذي ينشط عبر خلايا نائمة في المنطقة، بعض العمليات والتفجيرات في المنطقة.

وكان التنظيم أصدر تسجيلًا، في 25 من حزيران عام 2020 الماضي، حول عملياته العسكرية التي يقوم بها في سوريا تحت اسم “ملحمة الاستنزاف“، في محاولة لإيصال رسالة بأنه ما زال موجودًا في المنطقة.

وخصص التنظيم التسجيل لتوثيق عملياته المتزايدة في شمال شرقي سوريا، إذ يتضمن فقط العمليات التي نفذها خلال تسعة أشهر ضد “قسد” وقواعد لقوات التحالف الدولي، في محافظة الحسكة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة