نفى مصدر في شركة “جود” باللاذقية، الوكيل الحصري لشركة “بيبسي” في سوريا، الأنباء المتداولة عن سحب رخصة “بيبسي” من سوريا وتوقف بيع المنتج في الأسواق السورية خلال الشهر المقبل.
وقال المصدر لتلفزيون “الخبر” المحلي، السبت 21 من آب، إن إنتاج “بيبسي” على خطوط شركة “جود” لايزال مستمرًا على مدار 24 ساعة.
وتحدث المصدر عن وجود ثلاثة خطوط إنتاجية ضمن المعمل، مع إنتاج المزيد من عبوات “بيبسي” أمس، السبت.
وشركة “جود” في اللاذقية، هي الوكيل الحصري لشركة “بيبسي” العالمية في سوريا.
وتأسست “مجموعة جود”، عام 1933 وتمتلك شركات صناعية عدة منها “جود للحديد” و”جود للاخشاب” وللصناعات المنزلية وللصناعات الغذائية.
واستحوذت عائلة جود، التي تعتبر من أكبر العائلات في قطاع الأعمال في سوريا، على وكالات عالمية شهيرة أبرزها “بيسي” وفيستل”.
كما تمتلك أيضًا أسطول من بواخر الشحن التابعة لشركة “جود للنقل البحري” و”وكالة الدلفين البحرية” و”وجود للدعاية الإعلان”.
وتنقلت صفحات محلية في “فيس بوك” أنباء عن سحب رخصة “بيبسي” من سوريا، وتوقف مبيع منتجاتها في الأسواق السورية، والعودة إلى المنتجات الوطنية كـ”مندرين” و”أوغاريت”.
وقبل أنباء انسحاب “بيبسي”، تداول رواد في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن انسحاب شركات أجنبية من سوريا، بسبب ضعف القدرة الشرائية وتردي الوضع الاقتصادي، كشركتي “LG” العالمية، و”MTN” للاتصالات.
اقرأ أيضًا: مصادر تنفي انسحاب شركة “LG” من سوريا
ونفت مصادر تجارية انسحاب شركة “LG” من سوريا، بحسب ما تحدث موقع “الاقتصادي” الخميس 19 من آب، مشيرة إلى أن العمل بين الشركة ووكلائها في سوريا مازال مستمرًا، إلا أن الاستيراد حاليًا متوقف، “بسبب قرارات صادرة مؤخرًا”، لذا لا يتم إثرها توريد أصناف جديدة من منتجات الشركة.
وتعتبر شركة “اكريّم المتحدة للإلكترونيات”، الوكيل الحصري لـ “LG” في سوريا، بعد أن كانت “مجموعة غريواتي” التي انسحبت خلال فترة الثورة، الوكيل الرئيسي لها منذ 1992.
لكن شركة الاتصالات الجنوب إفريقية “MTN” أعلنت نيتها الخروج من سوريا بسبب المصاعب التي تواجه أعمالها في ظل الوصاية القضائية المفروضة عليها من قبل حكومة النظام.
وفي وقت سابق وضعت حكومة النظام شركة “MTN” تحت الوصاية القضائية، بسبب “انتهاكات مزعومة” للشركة تتعلق بعقد الترخيص الذي ترى الحكومة أنه يحرمها من الإيرادات، وهو ما نفته الشركة.
اقرأ أيضًا: العمل هناك لا يطاق.. شركة “MTN” تعلن رغبتها الانسحاب من سوريا