اعتقال 10 أشخاص في أوزباكستان يخططون للقتال في سوريا
اعتقلت قوات الأمن الأوزبكية عشرة أشخاص في العاصمة طشقند، يخططون الذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيمات “الجهادية”.
وذكرت إدارة منطقة طشقند على موقعها الرسمي أمس، الثلاثاء 17 من آب، أن “جهاز أمن الدولة وإدارة الشرطة الإقليمية” فرع طشقند اعتقل عشرة من أعضاء “حركة الجهاديين” في منطقة “الصين” التي تعمل سرًا في البلاد، وحولت قضيتهم إلى التحقيق.
واكتشف “جهاز أمن الدولة وإدارة الشرطة الإقليمية” الخلية خلال عمليات أمنية وقائية يجريها في كافة أرجاء أوزبكستان، إلى جانب مديرية الشؤون الداخلية المركزية وباقي الأجهزة الأمنية.
ودخل إلى الأراضي السورية عشرات من المقاتلين الأوزبك للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام، وخاصة إلى جانب الفصائل العسكرية الإسلامية.
وتعتبر “كتيبة البخاري” من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك، وبدأت نشاطها مع “حركة أحرار الشام”، وأسسها “أبو محمد الأوزبكي”، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.
وأعلنت الكتيبة التزامها الحياد في المعارك الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها منذ شباط 2017، ووضعتها الولايات المتحدة على قوائم “الإرهاب” عام 2018.
وفي تشرين الأول 2015، انضمت جماعة “التوحيد والجهاد”، التي تضم عناصر من الأوزبك والطاجيك وتعمل في إدلب، إلى “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).
وحاليًا، يتجمع المقاتلون الأوزبك في المناطق الجبلية شمال غربي سوريا، خاصة في جبال الساحل.
ويعتبر الأوزبك من المقاتلين المتمرسين في القتال، اكتسبوا مهاراتهم القتالية نتيجة مشاركتهم إلى جانب التنظيمات “الجهادية” في مختلف الدول كأفغانستان.
آخر تحركات الأوزبك كانت عبر عمليتين خلف الخطوط “انغماسيتين”، إذ شن مقاتلون هجومًا في 6 من آب الحالي ضد قوات النظام في قرية حنتوتين التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الأوزبك، بينما قتل ضابطان في قوات النظام وأربعة عناصر، بحسب وسائل إعلام روسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :