قصف مستمر.. تعثّر المفاوضات بين لجان درعا والنظام

camera iconصورة لأحد مداخل مدينة درعا البلد- 21 من تموز 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعثرت المفاوضات القائمة بين لجان درعا المركزية والنظام السوري بإشراف روسي، بشأن الوضع في درعا البلد، بينما يستمر قصف قوات النظام على قرى وبلدات المحافظة.

وعلقت اللجان اجتماعاتها مع الوفد الروسي وضباط النظام مساء الثلاثاء، 17 من آب، احتجاجًا على مطالبهم بتسليم الأهالي لسلاحهم الخفيف، بحسب ما أفاده مراسل عنب بلدي في درعا.

وقال المراسل إن قصفًا مدفعيًا من قوات النظام استهدف عدة بلدات بريف درعا مساء أمس، ما أسفر عن إصابة سكان بجروح، وأضرار بممتلكاتهم.

كما قصفت مدفعية النظام منطقة البحوث العلمية شمال قرية اليادودة، وجنوب بلدة طفس بمحافظة درعا، كما قصفت بلدة العجمي ما تسبب بإصابة امرأة بجروح.

وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام تقصف منطقة البحوث من كتيبة المدفعية (285) بمدينة درعا.

وكانت هذه المناطق خلال فترة التسوية مناطق هادئة، لكن النظام عاود قصفها بعد حصار درعا البلد، ما تسبب بأضرار في ممتلكات للأهالي.

ويأتي القصف بالتزامن مع اشتباكات بين شبان درعا البلد وعناصر من “الفرقة الرابعة” على محور الكازية في حي المنشية بدرعا، بحسب ما أفاده “تجمع أحرار حوران”.

وجددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد المحاصرة.

وأنشأت قوات النظام نقطة عسكرية جديدة في مركز “العنفة” الحكومي، شمال مدينة طفس، وبذلك تفصل مدينة طفس عن مدينة داعل وبلدة الطيرة.

وسبق أن عززت قوات النظام حاجز تل السمن شرق العنفة، والحاجز الرباعي على طريق الشيخ سعد المحاذي للمدينة من الجهة الغربية.

وكانت روسيا طرحت على لجان المفاوضات “خارطة طريق”، فيما يخص منطقة درعا البلد، أصرت فيها على تسليم الأهالي لسلاحهم وترحيل المقاتلين المحليين إلى الشمال السوري.

لكن الخارطة لاقت رفضًا شعبيًا، وهدد مقاتلون محليون في مدينة درعا البلد من يفكر بتسليم سلاحه للنظام السوري بأنه “سيعتبر هدفًا مشروعًا لمقاتلي المدينة”.

اقرأ أيضًا: بنود “خارطة الطريق” الروسية “رهن التشاور” في درعا
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة