مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة آخرين بقصف لفصائل المعارضة
قتل عنصر في قوات النظام السوري، وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف لفصائل المعارضة استهدف مواقع قوات النظام العسكرية.
وقال نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي” العميد البحري فاديم كوليت، أمس، الثلاثاء 17 من آب، إن قصف المعارضة شمل أرياف حلب وإدلب وحماة، حسبما نقلته وكالة “تاس” الحكومية الروسية الرسمية.
كما أصيب ثلاثة عناصر من قوات النظام، باستهداف المعارضة لمناطق النظام في ريف حماة بقذائف الهاون.
وسجل “مركز المصالحة الروسي” 24 استهدافًا شمال غربي سوريا، من قبل قوات المعارضة خلال 24 ساعة الماضية.
وعادة لا تعلن قوات النظام عن خسائرها.
ويأتي استهداف المعارضة لنقاط النظام العسكرية، في إطار الرد على استهداف النظام وروسيا لمنازل المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، والذي أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
إذ أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين”، المسؤولة عن إدارة محافظة إدلب وجزء من أرياف اللاذقية وحلب وحماة عسكريًا، استهداف مواقع النظام العسكرية في عدة مواقع بالقرب من خطوط التماس.
وكانت روسيا والنظام صعّدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 5 من حزيران حتى نهاية تموز الماضيين، وتراجع القصف بداية آب الحالي.
لكن قوات النظام ارتكبت مجزرة قُتل فيها أربعة أطفال، وأُصيب خمسة آخرون بينهم حالات حرجة جميعهم من عائلة واحدة في 8 من آب الحالي، بقرية قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة.
واستجابت فرق “الدفاع المدني”، منذ بداية حزيران الماضي حتى صباح 8 من آب الحالي، لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين.
وتسببت الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في “الدفاع المدني”، في حين أنقذت فرق الدفاع أكثر من 260 شخصًا أُصيبوا نتيجة القصف بينهم أكثر من 66 طفلًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :