لا يريد الجلوس معه.. إعلام روسي يقول إن ماكرون رفض دعوة الأسد لقمة بغداد
ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، الثلاثاء 17 من آب، أن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه”، كما اتفقت الحكومة العراقية مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة.
ومن المقرر أن تبحث القمة المشاكل والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن، واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسيًا واقتصاديًا، بحضور عدد من قادة دول المنطقة.
وكانت وسائل إعلام النظام تحدثت الاثنين الماضي عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.
كما ناقش الأسد مع الفياض الإجراءات المتخذة، لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات.
لكن وزارة الخارجية العراقية نفت دعوة الأسد، لحضور قمة بغداد المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي.
وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.
ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل، إضافة إلى رئاسته “الحشد الشعبي”، منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وهما من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إلا أن الكاظمي أعفاه منهما في 4 من تموز 2020.
وكان الفياض زار سوريا أكثر من مرة خلال تعاقب ثلاث حكومات عراقية، وكان وسيطًا بينها وبين الأسد، ولا تعلن عادة عن الأسباب الحقيقية لزيارته سوى التنسيق بين البلدين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :