تحدثت وسائل إعلام النظام عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف الجنوب السوري.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مساء الثلاثاء 17 من آب، إن أصوات انفجارات سُمعت بريف القنيطرة الشمالي، واستهداف صاروخين لموقع قرص النفل قرب قرية حضر.
وشارك الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “TimesOfIsrael” إيمانويل فابيان، عبر حسابه في “تويتر”، مقطعًا مصورًا يُظهر الغارة على ريف القنيطرة من الجانب الإسرائيلي.
Reports in Syria of an IDF strike toward an observation post near Hader in the Golan Heights. Footage appears to show the strike from the Israeli side.
(Video: Mahmoud Ayub) pic.twitter.com/bpJ7h6EmSN
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) August 17, 2021
ولم يسفر القصف عن إصابات بحسب ما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية.
وخلال العام الحالي استهدف قصف إسرائيلي مواقع للنظام السوري، في العديد من المدن السورية، دون إعلان عنها.
وفي تموز الماضي، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام، بالقرب من مدينة السفيرة جنوب شرق محافظة حلب.
وفي 17 من حزيران الماضي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع عسكرية، يتردد إليها عناصر من “حزب الله” اللبناني في بلدة القحطانية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وفي 8 من حزيران الماضي، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري، في محيط العاصمة السورية دمشق، وجنوب غرب مدينة حمص، من اتجاه الأراضي اللبنانية.
وفي 1 من حزيران الماضي، استهدفت المدفعية الإسرائيلية نقطة استطلاع تتبع لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري، في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي.
وتعتبر نقطة الاستطلاع هذه كمينًا متقدمًا لقوات النظام السوري داخل حراج بلدة الحرية.
وبالقرب من هذا الكمين، توجد سرية عسكرية تبعد عن الشريط الحدودي مسافة 500 متر، ويوجد فيه 15 عنصرًا مكلفين بمراقبة واستطلاع الحدود السورية- الإسرائيلية.
ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية على سوريا في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.