8 ساعات من التوتر في فيينا والأمم المتحدة تقرّ بـ “الإخفاق”
أقرت الأمم المتحدة بإخفاق الوصول إلى حل مشترك خلال اللقاء الذي جمع وزراء خارجية 17 دولة إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الوضع في سوريا، والذي عقد الجمعة 30 تشرين الأول في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان أصدره أمس الجمعة، إن “الخلافات لا تزال كبيرة بين المشاركين وسوف يعملون في الأيام القادمة على تضييق مساحات الخلاف بينهم”، واصفًا المناقشات التي شهدها اجتماع فيينا بأنها كانت “صريحة وبناءة، وتناولت القضايا الرئيسية”.
وأشار المتحدث باسم بان كي مون، إلى أن الاجتماعات خلصت إلى نقاط تفاهم على عدة نقاط، من بينها “وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والطابع العلماني للدولة، وحماية حقوق جميع السوريين، وتسريع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب”.
كما شملت النقاط “ضمان وصول المنظمات الإنسانية لكل مناطق سوريا وتعزيز الدعم للنازحين داخليًا واللاجئين والبلدان المستضيفة، والاتفاق على ضرورة هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وغيرها من الجماعات “الإرهابية”.
وشارك في الاجتماع وفود من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولبنان وإيران والأردن وقطر ومصر وعمان والعراق والإمارات، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واتفق المجتمعون على عقد لقاء آخر في فيينا بعد أسبوعين لمتابعة المشاورات حول سوريا، وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن النقاط الخلافية أُرجئت إلى الموعد المقبل، بعد نحو 8 ساعات من المباحثات التي سادها التوتر بين بعض الأطراف، بحسب وكالات غربية.
ويعد هذا الاجتماع الأول الذي تشارك فيه إيران إلى جانب القوى الإقليمية، للبحث في حلول تفضي إلى إنهاء الحرب في سوريا، في ظل تشكيك نشطاء ومعارضين سوريين بالجدوى من مباحثات يشترك فيها الداعمون الرئيسيون للأسد، كطهران وموسكو.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :