روسيا: الأسد لن يستخدم البراميل بعد الآن
أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن سوريا توقفت عن القصف بالبراميل المتفجرة إثر دعوات متكررة من موسكو، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، السبت 31 تشرين الأول.
وقال تشوركين إن روسيا دعت الأسد لوقف استخدام البراميل تجنبًا لسقوط ضحايا مدنيين، مردفًا في تصريح صحفي مساء أمس الجمعة “منذ سنوات نتكلم مع السوريين لإقناعهم بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين إذا أمكن، ومسألة البراميل المتفجرة هي موضوع نقاشنا معهم”.
وعبر السفير الروسي عن سروره لأن التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في سوريا لا يتطرق إلى استخدام البراميل المتفجرة.
تشوركين اعتبر أنه مع هذا التطور “لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها البراميل”، مضيفًا “آمل أن تنتهي هذه المسألة لأن هذه الأسلحة التي تلقى بشكل عشوائي لن تستخدم بعد اليوم”.
وقررت كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا إرسال مشروع قانون إلى مجلس الأمن، يطالب بمنع استخدام البراميل المتفجرة ويهدد بفرض عقوبات على نظام الأسد، إلا أن تشوركين قال إن “الوقت ليس مناسبًا لتقديم مشروع قرار من هذا النوع”.
وتدعم روسيا الأسد منذ بداية حربه ضد شعبه في آذار 2011، وبدأت نهاية أيلول الماضي حملة جوية على مناطق مختلفة من سوريا، قالت إنها تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما خلف أكثر من 250 قتيلًا من المدنيين بحسب المنظمات الحقوقية.
وتعتبر البراميل المتفجرة السلاح الأكثر رعبًا وتسببت بقتل الآلاف من السوريين، ويستخدمها الأسد في قصفه المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته “انتقامًا” من سكانها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :