نفت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” صحة ما تداوله مستخدمون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر منشورات وصور توضح ارتفاع أسعار جمركة الهواتف النقالة، منها ما وصل إلى قيمة شراء هاتف خلوي جديد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “البعث” الحكومية، عن أحد مصادر الهيئة (لم تسمه)، الاثنين 16 من آب، فإن الهيئة لم تبدأ حتى الآن “فعليًا” بتطبيق قرار التصريح الإفرادي (الجمركة) على الأجهزة، على الرغم من إعلانها البدء بتنفيذه منذ 15 من آب الحالي.
وأضافت المصادر أن الهيئة ستصدر نشرة تفصيلية جديدة خلال الأيام المقبلة حول الرسوم المُعتمدة.
ووفقًا للصحيفة، وعلى حد توقعات الخبراء، قد توافق الرسوم الجديدة المنتظرة، الرسوم التي وصلت عبر رسائل إلى هواتف المستخدمين الراغبين بالتصريح عن أجهزتهم، “لأن الجمارك هي الجهة المعنية بتحديد الرسوم”، مشيرة إلى أن الأرقام المتداولة ربما تكون واقعية، وقد تقل أو تزيد بنسبة بسيطة وفقًا لكل جهاز.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، عبر تعليقات المستخدمين في “فيس بوك” خلال اليومين الماضيين، لا توجد أي تسعيرة ثابتة للجمركة، أو شرائح محددة من الأسعار كما كان معمولًا بها في السابق، وإنما تُحسب قيمتها بحسب نوع الهاتف المحمول.
اقرأ أيضًا: جمركة “آيفون” تصل إلى نحو 4 ملايين ليرة في سوريا
وكان موقع “إعمار سورية“، أوضح في منشور عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، وجود “ارتفاع كبير” بتكلفة الجمركة، وصلت إلى ثلاثة ملايين و800 ألف ليرة سورية لجهاز من نوع “Iphone 12 pro max”.
وذكر الموقع أسعار الجمركة لمختلف أنواع الأجهزة، إذ كان أقلها 182 ألف ليرة سورية، لجمركة هاتف من نوع “SAMSUNG A12”.