مذكرة استدعاء لـ “الفرع 309” تثير غضب الناشطين
أثارت مذكرة استدعاء أصدرتها الهيئة الأمنية في جيش الإسلام، الجمعة 30 تشرين الأول، موجة غضب واستنكار من قبل ناشطين سوريين، وانتشرت بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.
المذكرة التي صدرت ظهر اليوم، طالبت المدعو أبو علاء طالب من مدينة دوما، بمراجعة الفرع 309 التابع للهيئة الأمنية في جيش الإسلام لـ “التزويد ببعض المعلومات”.
وعلمت عنب بلدي أن مدينة دوما شهدت اليوم موجة اعتقالات من قبل جيش الإسلام، إذ اعتقل 4 أشخاص على الأقل، تربطهم علاقة وثيقة بالشيخ أبو أحمد عيون، والذي اغتيل قبل نحو شهر في دوما.
في حين أصدرت وثيقة التبليغ بحق أبو علاء طالب بسبب عدم وجوده في المنزل عند مداهمته، على الرغم من كونه ابنيه الاثنين يقاتلان في جيش الإسلام.
واستنكر ناشطون سوريون إصدار مثل هذه المذكرات، معتبرين أنها تحاكي أسلوب الأجهزة الأمنية ومسمياتها، وقال أحدهم (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي “لماذا هذا المسمى للفرع، إنه شبيه بالـ 215 و219 وغيرها من أقبية الأسد”.
ورأى آخرون أن جيش الإسلام يعتقل بشكل رسمي وواضح وفق مذكرات قضائية وأوامر استدعاء مباشر، في حين ينتشر الخطف والتغييب القسري في الشمال السوري، كما هو الحال عند نظام الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :