برنامج “مارس” التدريبي – نور إدريس
أعلن الشيخ حكمت الهجري، الممثل عن الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، عن الوقوف بجانب ما وصفها بـ”الإرادة الشعبية” في حوران.
وتحدث الهجري في البيان الصادر عنه، الأحد 15 من آب، عن الوضع الداخلي في السويداء ودعا فيه إلى وحدة الصف والكلمة وحقن الدماء وعدم الانجرار وراء أصحاب “النوايا الخبيثة”، على حد قوله.
وقال فيما يخص درعا، “لا ننسى أن نشير الى التناغم ورسوخ الأصالة والتآخي الصادق بيننا وبين أهلنا الصادقين الأوفياء في سهل حوران، ونحن نقف أيضا بجانب الإرادة الشعبية الأهلية الاجتماعية الأصيلة لهم ضد كل مظاهر وظواهر الفساد والقتل والأذى، فجراحنا واحدة وآلامنا واحدة، ونحن وإياهم تحت ظل القانون والعادات والأصول التي توافقنا عليها كما سنها الأجداد والأصلاء”.
ولم يسمِ الهجري تشكيلات بعينها ولم يحمل مسؤولية التصعيد لأي جهة.
وعُرف الهجري بمواقفه الموالية للنظام السوري منذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا عام 2011، وهو أحد المراجع الدينية الرئيسية الثلاثة للطائفة الدرزية.
وكانت الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني في السويداء قد نشرت، عبر صفحتها في “فيس بوك”، بيانًا مشتركًا (وقع عليه: تجمع القوى الوطنية، الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني، تيار المواطنة، بدنا وطن، تيار قمح، والحركة الشبابية السياسية) عبرت من خلاله عن دعمها لأهالي درعا البلد وأدانت أفعال النظام التي وصفتها بـ”الآلة العسكرية الجهنمية”.
وتشهد درعا البلد حصارًا وقصفًا متقطعًا من قبل قوات الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد المدعمة بالقوات الإيرانية. وأسفر القصف والحصار الذي تجاوز الخمسين يومًا عن حالة إنسانية سيئة للسكان.
بينما تتدخل روسيا لإيجاد حل بين لجان التفاوض الممثلة عن أهالي درعا البلد وأطراف من النظام السوري، وتشرف على إجلاء الأهالي إلى درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام.