إيران تُفضل مرحلة انتقالية وغير متمسكة بالأسد “إلى الأبد”
قالت إيران إنها تفضل مرحلة انتقالية في سوريا مدتها 6 أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس الأسد، خلال اجتماع فيينا الذي بدأ محادثاته، الجمعة 30 تشرين الأول.
وأفادت وكالة رويترز إن هذا الاقتراح يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد في السلطة، لكن معارضين سوريين يقولون إن إجراء انتخابات جديدة سيبقيه في الحكم إذا لم تتخذ خطوات أخرى لتنحيته.
وسائل إعلام إيرانية نقلت عن أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني، وعضو الوفد الإيراني في المحادثات بشأن سوريا قوله “إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد”.
بدوره صرح مسؤول في الشرق الأوسط لم تحدده رويترز، أن الأمر من الممكن أن يصل إلى حد الكف عن دعم الأسد بعد المرحلة الانتقالية، مردفًا “المحادثات تدور كلها عن الحلول الوسط وإيران مستعدة للتوصل لحل بقبول بقاء الأسد 6 أشهر”.
واعتبر جورج صبرا، عضو الائتلاف السوري المعارض، غياب الأطراف السوريين “تعبيرًا عن عدم جدية الاجتماع”، معارضًا مشاركة إيران باعتبارها “ليست طرفًا محايدًا يمكنه أن يلعب دور الوسيط لأنها تشارك في القتال الدائر على أرض سوريا، وضباطها يقاتلون ويقتلون كل يوم على الجبهات”.
واجتمع في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم، وزراء خارجية عشر دول عربية وغربية بينها إيران وروسيا، الحليفان الرئيسيان لنظام الأسد، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية ومصر ولبنان، في اجتماع هو الأول من نوعه للبحث في إنهاء الحرب الدائرة في سوريا.
بينما يتبنى الأسد موقفًا حول المبادرات السياسية في سوريا ويقول دائمًا “إنها لن تفلح قبل القضاء على الإرهاب”، في الوقت الذي أكدت تقارير أنه لا يسيطر إلا على ربع مساحة الأراضي في سوريا التي أشعل فيها حربًا ضد شعبه دخلت عامها الخامس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :