دعم طبي مصري وتركي لمصابي انفجار عكار في لبنان
وصلت اليوم، الاثنين 16 من آب، طائرة مساعدات مصرية تحمل مستلزمات طبية، وأدوية وطاقمًا طبيًا متطوعًا، لمساعدة الجرحى جراء انفجار خزان وقود في منطقة عكار، شمالي لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، أن مستشار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حسين محيدلي، تسلّم شحنة الأدوية والمستلزمات الطبية المكونة من طن و500 كيلوغرام من المساعدات الطبية.
ويأتي وصول الدعم الطبي المصري بعد بيان للخارجية المصرية أعربت خلاله عن تعازيها ومواساتها للشعب اللبناني ولذوي الضحايا، مؤكدة وقوفها إلى جانب لبنان، وداعية في الوقت نفسه إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات لإنقاذ لبنان ووقف مسلسل الأزمات المتتالية، بحسب البيان.
كما نقلت تركيا أربعة من عناصر الجيش اللبناني أُصيبوا خلال الحريق، للعلاج في مستشفياتها.
وأشرف السفير التركي في بيروت، علي باريش أولوسوي، على نقل الجنود، معلنًا استعداد بلاده لتقديم أي نوع من المساعدات إلى لبنان، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين.
من جانبه، وجّه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، الشكر للقيادة التركية على ما قال إنه “سرعة تلبيتها لنداء إغاثة عكار وأهلها”.
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري ما يلي:
يشكر الرئيس سعد الحريري القيادة التركية على سرعة تلبيتها لندائه بشأن إغاثة #عكار وأهلها بعد الكارثة التي ألمت بها وبكل #لبنان،
(١/٣)— Saad Hariri (@saadhariri) August 15, 2021
ووقع انفجار في خزان وقود ضمن منطقة عكار، شمالي لبنان، مساء السبت الماضي، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا، بحسب تصريح المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، رضا موسوي، لوكالة “فرانس برس”.
وقالت وكالة “رويترز“، إن الروايات اختلفت حول سبب الانفجار، إذ أشار مصدر أمني إلى وجود “اندفاع بين الناس، وأدت الخلافات بينهم إلى إطلاق نار أصاب خزان البنزين ما أدى إلى انفجاره”.
بينما أفادت قناة “الجديد” اللبنانية نقلًا عن شهود عيان، أن سبب الانفجار إشعال أحد الأشخاص في المكان ولاعة سجائر.
واقتحم أهالي المنطقة الغاضبون في بلدة التليل منزل صاحب الأرض حيث وقع الانفجار، وأحرقوه بعد خروج الجيش منه، وفقًا لـ”الوطنية للإعلام“.
ويشهد لبنان تصاعدًا في وتيرة الأزمة الاقتصادية التي تغرق بها البلاد منذ عام 2019، بفعل “أزمة المصارف”، التي برزت بوضوح أكثر بعد انفجار بيروت في 4 من آب 2020، بالإضافة إلى أزمة محروقات متواصلة رغم استيراد لبنان مئات الأطنان من “النفط الأسود العراقي”.
توزيع ٤٠٠٠ ليتر من احتياط الجيش من المحروقات على مئتين واربعين صياد في منطقة العبدة استنادا الى لوائح اسمية تمّ اعدادها.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/AYfMpUhPwo
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 16, 2021
ويواصل الجيش اللبناني مداهمة محطات الوقود التي تحتكر كميات من البنزين والمازوت، وينقلها إلى محطات أخرى لبيعها وفق التسعيرة الرسمية، للتخفيف من وطأة أزمة المحروقات التي تعيشها البلاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :