اعتقلت السلطات التركية، الجمعة 30 تشرين الأول، عضو الائتلاف المعارض سابقًا، وليد العمري، إضافة إلى شاب سوري، في مدينة اسطنبول، يشتبه في أنهما يعملان لصالح مخابرات نظام الأسد.
وقالت وكالة الأناضول إن المشتبهين اللذين سمتهما “أحمد.د، ووليد.ا” أوقفا في عميلتين أمنيتين في منطقتي زيتين بورنو، وبي أوغلو، في مدينة اسطنبول، بالتعاون بين فرق مكافحة الإرهاب والمخابرات التركية.
وضبطت السلطات التركية، بحوزة المشتبه (أحمد.د) جهازًا إلكترونيًا وخريطة لمدينة اسطنبول، وتبين بحسب الأناضول إرسال إحداثيات مناطق في محيط بعض القنصليات في حي “بي أوغلو”، إلى مركز في دمشق عبر قمر اصطناعي، وفق المعطيات التي توصل إليها خبراء فحصوا الجهاز.
وأوضحت الوكالة أن (وليد. ا) الذي أوقف في حي زيتين بورنو، كان “يستعد لتنفيذ عمليات في عموم تركيا ترمي لإثارة الرأي العام، عبر فريق خاص سيأتي من سوريا، تواصل مع مهربين بغية تسريع دخول الفريق”.
وكان الائتلاف المعارض أسقط في حزيران الماضي عضوية وليد العمري بعد خلافات وصلت للضرب بينه وبين رئيس الائتلاف خالد الخوجة.
–