نفذ الطيران الحربي مجزرة في حي الكلاسة داخل مدينة حلب إثر قصفه بصاروخ أرض – أرض، الجمعة 30 تشرين الأول، ما خلف ضحايا من المدنيين والعديد من الجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن سقوط الصاروخ على الحي أدى إلى مقتل 20 شخصًا وجرح 30 آخرين، مشيرًا إلى أن القصف تزامن مع تحليق للطيران الروسي في أجواء مدينة حلب.
الأنباء تضاربت حول نوعية الصاروخ الذي استهدف الحي، إذ رجح الأهالي أن يكون روسيًا بحكم أنها المرة الأولى الذين يرون فيها هذا الدمار، إذ دمر 5 مبانٍ بشكل كامل.
ونفذ الطيران الحربي 4 غارات استهدفت مناطق عدة من حلب، أهمها كرم الطرب والسكري وحي صلاح الدين الذي خلف قصفه 6 ضحايا من المدنيين.
في سياق متصل أفادت شبكة حلب نيوز بخروج معمل ومستودع الشركة الوطنية للأدوية في ريف حلب الغربي عن الخدمة بعد الدمار الذي لحق به جراء استهدافه بـ 5 غارات صاروخية من قبل طائرات روسية.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة الباب ومحيطها بأكثر من 12 غارة تركزت معظمها على الجوامع أثناء صلاة الجمعة، ماخلف 13 ضحية وأكثر من 40 جريحًا كحصيلة أولية، بحسب مديرة الدفاع المدني في محافظة حلب، بالإضافة إلى أضرار بليغة في المنازل والمساجد.
وتجري معارك عنيفة منذ ليل أمس الخميس بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في حي الشيخ سعيد، في الوقت الذي تتعرض فيه الأحياء في مدينة حلب وريفها إلى قصف عنيف مخلفًا ضحايا وجرحى من المدنيين.
–