هاجم مدنيون أفرع مؤسسة المياه في مدينة السويداء احتجاجًا على تردي الوضع المعيشي وأزمة المياه التي تمر بها المدينة منذ عدة أشهر.
وقال مصدر محلي لعنب بلدي، إن محتجين هاجموا اليوم، السبت 14 من آب، دوائر المؤسسة احتجاجًا على أزمة المياه التي تمر بها المدينة، وأحرق المحتجون سيارتين تعود إحداهما لمدير مؤسسة المياه في المدينة.
ونشرت صفحة “السويداء 24” المحلية عبر “فيس بوك”، أخبارًا عن مهاجمة العشرات من أهالي حي الجولان المؤسسة، واحتجاز سيارتين داخلها، وإغلاق بعض المكاتب فيها، مطالبين المؤسسة بالالتزام بمسؤولياتها وتأمين الخدمات للمدينة.
ويعاني حي الجولان في السويداء، للأسبوع الرابع على التوالي، من انقطاع كلي للمياه، بالتزامن مع عشرات الشكاوى التي قُدمت للمؤسسة دون جدوى، بحسب شكاوى المدنيين التي نقلتها “السويداء 24”.
وكانت مدينة السويداء شهدت، الجمعة 13 من آب، دعوات جديدة للتظاهر والاحتجاج السلمي على الأوضاع المعيشية التي تعاني منها سوريا بشكل عام ومدينة السويداء بشكل خاص.
سبقها إطلاق ناشطين من المدينة صفحة عبر موقع “فيس بوك”، الخميس 12 من آب، حملت اسم “خنقتونا 2021“، لتنظيم تظاهرات سلمية في السويداء.
وكانت مدينة السويداء شهدت، مطلع عام 2020، مظاهرات شعبية تحت شعار “بدنا نعيش“، حمّلت حكومة النظام السوري مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في سوريا، ونادت بإسقاط النظام السوري.
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، إذ يعيش تحت خط الفقر فيها 90% من السوريين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
واحتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي التابع لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، بحسب تقرير صدر نهاية عام 2020.
–