قُتل في سوريا قبل 6 سنوات.. قم تشيّع أول رجل دين إيراني
شُيّع في مدينة قم بإيران أول رجل دين شيعي، قُتل على الأراضي السورية قبل أكثر من ست سنوات.
ونشرت وكالتا “مهر” و”تسنيم” الإيرانيتان، الجمعة 13 من آب، صورًا لتشييع رجل الدين محمد مهدي ملا ميري في مدينة قم، وهي الحوزة العلمية الثانية للطائفة بعد مدينة النجف العراقية.
ووصفت الوكالتان ملا ميري بأنه أول رجل دين إيراني يعود رفاته أو جثته بعد مقتله في سوريا خلال ما تسميه الميليشيات الإيرانية “الدفاع عن المقدسات”.
وقُتل ملا ميري في المعارك الدائرة ضد فصائل “الجيش الحر” بمدينة بصر الحرير شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا، في 20 من نيسان 2015، مع عدد من عناصر الميليشيات الأفغانية الممولة إيرانيًا.
وفي تشرين الأول 2020، نقل “الحرس الثوري الإيراني” رفات سبعة من عناصره قُتلوا في قرية خان طومان التابعة لمنطقة جبل سمعان بريف حلب الجنوبي الغربي في وقت سابق إلى إيران، بعد تحديد هوياتهم.
وتقدم إيران للنظام السوري دعمًا متواصلًا منذ مطلع الثورة السورية، بالإضافة إلى مشاركة عناصر وضباط من “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” وميليشيات متعددة الجنسيات (عراقية،لبنانية، أفغانية، باكستانية) تدعمها إيران في المعارك الميدانية.
وتقول إيران إن تدخلها في سوريا جاء لمحاربة تنظيم “الدولة”، الذي سيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق قبل 2017، ولحماية المراكز الدينية التي تهتم بها.
وتنتشر ميليشيات إيرانية على امتداد المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وتعرضت لغارات جوية إسرائيلية عشرات المرات.
وذكرت صحيفة “كيهان” الإيرانية، في تشرين الثاني 2016، أن أكثر من 2700 مقاتل من “فيلق القدس الإيراني”، وميليشيا “فاطميون” و”زينبيون” في سوريا، قُتلوا وأُسروا خلال أربع سنوات في مختلف المناطق السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :