بعد وعود الوفد الروسي.. قصف النظام يوقع ضحايا في درعا
أدى قصف قوات النظام السوري لدرعا البلد إلى مقتل الشاب محمود القطيفان اليوم، السبت 14 من آب، وذلك بعد ساعات من وعود الوفد الروسي بوقف إطلاق النار.
كما جُرح ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بقصف الأحياء السكنية لمدينة جاسم شمالي درعا، بحسب رصد مراسل عنب بلدي في درعا.
واستهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف “الهاون” ليلًا، وأطلقت المدفعية والمضادات الأرضية المتمركزة في تلي “أم حوران” و”المحص” النار على مدينة جاسم.
في حين هاجم مسلحون محليون حاجزًا لقوات النظام على المدخل الجنوبي لمدينة جاسم.
وذكر “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن مقاتلين محليين شنوا هجومًا الليلة الماضية على العديد من الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام داخل المربع الأمني لمدينة الصنمين شمالي درعا.
وأفاد المراسل أن مناطق درعا البلد والمخيم وطريق السد في مدينة درعا تعاني لليوم الـ51 من آثار حصار قوات النظام، ما أدى إلى فقدان الماء والطحين وتدهور الواقع الصحي وخاصة مع استمرار القصف من قبل قوات النظام.
وجاء قصف النظام عقب اجتماع بين “اللجنة المركزية” في درعا البلد والجانب الروسي بقيادة المسؤول الروسي الجديد عن ملف الجنوب العماد أندريه، الذي أكد سعي الجانب الروسي مع جميع الأطراف لإيجاد حلول سلمية، وعلى موضوع وقف إطلاق النار وخارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلميًا على أن تظهر اليوم، السبت 14 من آب.
وشهدت درعا توترًا أمنيًا على خلفية التصعيد العسكري الأخير، مع تمسك النظام بالحل الأمني، وفشل الوصول إلى اتفاق بين “اللجنة المركزية” في المدينة و”اللجنة الأمنية” الممثلة عن النظام السوري.
بدوره، اجتمع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع عدد من شخصيات الداخل السوري عبر الإنترنت، في 10 من آب الحالي، لمناقشة التوترات الأخيرة التي تشهدها درعا.
ووعد بيدرسون بزيارة وفد من مساعديه إلى المدينة بأقرب وقت، كما أكد نقل المطالب المقدمة من “اللجنة المركزية” إلى أروقة الأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :